عقد 20 مراقبا أوروبيا اجتماعا فى باماكو عاصمة مالى، لبحث عملية انتشارهم فى أنحاء البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 28 يوليو الحالى.

ونقلت الإذاعة الجزائرية الرسمية اليوم الخميس عن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المالية: أن دفعة أولى من المرقبين الأوربيين تبلغ عددها 20 مراقبا وصلوا إلى باماكو فى إطار مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 28 يوليو الحالى.

وأضاف البيان أن بعثة الاتحاد الأوروبى ستكون لها الحرية الكاملة فى مراقبة الانتخابات فى جميع أنحاء البلاد.

جدير بالذكر أن 36 شخصا بينهم أربعة وزراء سابقين قدموا أوراق ترشيحهم لخوض الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المالية المقبلة.

وكان السفير الجزائرى رمضان العمامرة رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقى قد أكد أن الأوضاع فى مالى تتجه إلى الاستقرار وبدء مرحلة جديدة من تاريخ هذا البلد وذلك بالتزامن مع بدء نشر 12 ألفا و600 جندى من القوات التابعة للأمم المتحدة لتحل مكان القوات الأفريقية الموجودة فى شمال مالى.

وقال رمضان العمامرة- فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر- إن القوات الدولية بدأت يوم الاثنين الماضى البدء فى الانتشار، مشيرا إلى أن نشر هذه القوات فى مالى لا يقلل من أهمية جهود دول الجوار وخاصة فيما يتعلق بالعمل السياسى.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقى وخاصة مجلس السلم والأمن التابع له بذل جهودا كبيرة لأجل إنجاح عملية الخروج من الأزمة التى تعيشها مالى منذ شهر يناير الماضى إثر استيلاء الجماعات المسلحة على مدن فى شمال البلاد، كما أن مجلس السلم والأمن حرصا على تحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف القوى الوطنية فى مالى والدعوة لتنفيذ عدد من الإصلاحات الضرورية من أجل إحداث توازنات فى المجتمع المالى.