الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

" الجنين "


اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	1011159_177606212410940_687881420_n.jpg
المشاهدات:	40
الحجـــم:	36.4 كيلوبايت
الرقم:	374463


ليس عجيبا الإخبار عن مشاهدات بعيدة , وإنما الإخبار عما لا يشاهده احد إلا بعد عشرة قرون وأكثر , فكيف تمتد تلك العين النبوية , لتخبر بتلك الأمور المستقبلية بكل يقين واطمئنان ؟

فكيف نظرت جماعات الطب الى الجنين ؟ ومِمَّ يتخلَّق ؟

- ذهب أرسطو الى أن الجنين يتخلق من د الحيض , وأن المني يقوم بعقده مثلما تفعل الأنفحة باللبن , وتحوله الى جبن .
وظلت هذه النظرية سائدة عند الغربيين الى القرن السابع عشر .

- في القرن السابع عشر سيطرت نظرية أن الجنين موجود بصورة مصغرة في الحيوان المنوي , وأن ليس للرأة دور سوى الرعاية والتغذية .

- أثبت العالم رودولف (ت 1794) أن الذكر والأنثى يساهمان جميعا في تكوين الجنين وذلك عام 1775 .

- علمت الإنسانية في الغرب بواسطة علومها التجريبية , أن الجنين يتكون باختلاط نطفة الذكر ونطفة الانثى , وذلك في القرن التاسع عشر بعد
أبحاث (( هيروتويج )) 1875 و (( بندن )) 1883 و (( بوفري )) 1909 وتأكدت من ذلك في القرن العشرين .

- لم تعلم الجهات الغربية ما يحدث من تطورات على جسم الجنين البشري الا في الأربعينات من القرن العشرين , حين تمكنوا من النظر الى الجنين بوضوح عبر آلات التصوير والتكبير , ووسائل الكشف على المواد المُختلفة .

لكننا نحن المسلمين قد علمنا علم اليقين بهذه المعلومات قبل تالغربيين بقرون كثيرة , عندما أخبرنا ربُّنا تبارك وتعالى بأن الإنسان يُخلق من نطفتين
{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنْثَى 45 مِنْ نُطْفَةٍ إذا تُمْنَى 46} ( النجم 45/46

إذا تُمنى : أي لقَّحها مني الرجل . وقوله تعالى { مِنْ نُطْفَةٍ أمْشَاجٍ نَّبْتَليهِ } ( الإنسان 2 )
والأمشاج أخلاط وما الأخلاط إلا اختلاط النطفتين .
وأصرح من هاتين الآيتين , ما ورد أن يهوديا امتحن النَّبي صلى الله عليه وسلم قائلا : مِمَّ يُخلق الإنسان ؟
فأجابه صلى الله عليه وسلم : " يا يهودي من كُلٍّ يُخلق , من نطفة الرجل ونطفة المرأة "
رواه احمد (196/2* ح 4438 والبزار ومجمع الزوائد للهيثمي .

فما احتاج اليه الغربيون عبر عشرينن قرنا أخبرنا به صلى الله عليه وسلم قديما وعلمه المسلمون بدون آلات ولا مصورات , وإنما عير الآيات وصادق النبوة .



فمن أخبرك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم

" المصدر "
خلق الانسان بين الطب والقرآن لمحمد علي البار ص 186
بينات الرسول صلى الله عليه وسلم ومعجراته للزنداني 173

منقول كتاب " لماذا نحن مسلمون " د. خالد عبد الفتاح