استخدام المناظر فى عملية الزائدة الدودية أفضل من العمليات الجراحية





يقول الدكتور محمد فتوح استشارى الجراحة العامة وطب المناظير إن التهاب الزائدة الدودية هو التهاب يصيب منطقة من أعلى القولون، والتى تُسمى الزائدة الدودية، وقد يحدث هذا الالتهاب بدون سبب واضح وقد يحدث نتيجة وجود فطريات أو بقايا طعام فى تلك المنطقة، يؤدى الأمر إلى ألم البطن وأعراض أخرى عديدة، يُعتبر التهاب الزائدة الدودية من أهم أعراضها لألم البطن الحاد وخاصة الجزء اليمين، ويتطلب التدخل الجراحى المُستعجل تفادياً لمضاعفات الحالة.

ويشخص المرض عن طريق الفحص السريرى وتحليل كرات الدم البيضاء والاستعانة بعمل إشعة تليفزيونية وأشعة مقطعية، وفى بعض الأحيان تقريبا 10% من الحالات يتم تشخيص حالتها كالتهاب فى الزائدة، فيما يكون هناك عضو آخر هو المريض مثل القولون أو الرحم.

ويعتبر استخدام جراحات المناظير من أفضل الطرق العلاجية، حيث يتم عمل شق صغير جدا فى جسم المريض ويسمح برؤية شاملة لكل أعضاء المريض الداخلية ويمكن علاج بعض إجراء جراحة استئصال الزائدة الدودية أو أى علاج أى عضو آخر مثل تكيس المبيض.

وأضاف فتوح أن استخدام المناظر فى تلك الجراحات تقلل من كثير من أعراض العمليات الجراحية فالشق الجرحى فى جسم المريض أصبح صغير جدا ويمكن أن يتعافى المريض خلال 3 أيام على الأكثر والعودة للعمل مرة أخرى فيما يحتاج إلى ما يقل عن أسبوعين ليعود للعمل إذا كانت عن طريق العملية الجراحية، بالإضافة إلى أن فترة النقاهة تكون أسرع فى عمليات المنظار عن الجراحة العادية.