تشير الدارسات الحديثة إلى أن المراهقين البدناء الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات وفقدان فى السمع بالمقارنة بأقرانهم ممن يتمتعون بوزن معتدل.

وأوضح الباحثون بالمركز الطبى فى جامعة "كولومبيا" الأمريكية بأن النتائج المتوصل إليها تعد الأولى من نوعها التى تشير إلى وجود علاقة بين البدانة وبين فقدان السمع، بين المراهقين بسبب التأثير السلبى لها على الحواس العصبية المعنية بالسمع.

فقد وجدت الدراسة ارتفاع معدلات ضعف السمع بلغت 15,16% بين المراهقين الذين يعانون من البدانة المفرطة بالمقارنة بنحو 7,89% بين المراهقين غير البدناء.

وأشارت الأبحاث إلى أن فقدان السمع للأصوات ذات الترددات المنخفضة يظهر بصورة كبيرة بين المراهقين البدناء.

كما وجدت الدراسة أن 80% من المراهقين الذين يعانون من فقدان السمع لم يكونوا على علم بالمشكلات التى تواجههم فى السمع وهو ما يحتم خضوعهم لفحص دورى لمستوى السمع للتلقى العلاج المناسب لتجنب المشكلات المعرفية والسلوكية .