فبراير 2011 ذلك الشهر الشقى السعيد الذى خلع مبارك وفيه بدأت القصة.
رصيف القطار مكتظ برواده
أنثى تمشى الهوينى بين خطوة و خطوة خطوات أخرى
كعب عالٍ غير مرئى أسفل نقاب أسود لا تسمع إلا صوت طقطقة نعاله.

عيون واسعة مغلفة بالكحل لجسد متمايل حلزونى غير مضبوطة زواياه
لا يستطيع المشى و الوقوف أيضا..
صووووت القطار أيقظ المنتظرين من غفلتهم
ركوب متزاحم ،أبواب ممتلئة يشبه
قطار الصعيد فى العيد
اندفاعات على الأبواب
تتزاحم بين الركاب بدون استحياء تنظر من خلف حجابها دون أدنى كلمة.

ذاد الحديث فى القطار حقارة فهل هى مستجيبة لذلك أم أنها مكسوفة من مواجهة مجتمع مكتظ بالذكورة من بين احتكاكات المارة و ركاب الرصيف فكلاهما معجب بهذا الجسد مبتسم العينين دائما
ظهر صوتها لأول مره أنوثة طاغية تعيد الحياة لا نتصابها...
مشاجرات بين الركاب.

شخص تحرش بها لا تجد من رد فعلها سوا صوت ميوعة عارمة وعيون تبتسم.

دار الشجار وزاد الجراح جراح بين من دافع عنها ومن اتهمها بقلة شرفها.

كلمات جارحة و السن زاد طولها تطارد الأنثى الحلزونية
نظرات عين الأنثى تتحول لبركان هائج صووووووووت عااااااااااااالى خلع نقابه أخرج مسدسه طلق طلقاته و فر هاربا.