أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق "مارتن كوبلر" وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى العراق "كلير برجوا" بأشد العبارات الممكنة الهجوم الذى استهدف مخيم الحرية اليوم، والذى أسفر عن مقتل وجرح عدد من سكان المخيم.

ودعا كوبلر الحكومة العراقية إلى بذل كل ما فى وسعها لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين.
وذكر كوبلر حكومة العراق بـ"مسئوليتها التامة والمطلقة عن ضمان أمن وسلامة سكان مخيمى الحرية وأشرف طوال عملية النقل"، وقال: "يساور مبعوث الأمم المتحدة وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين

فى العراق قلق عميق إزاء وقوع أعمال العنف المأساوية اليوم على الرغم من مطالبتهما المتكررة لحكومة العراق بتوفير تدابير الحماية لمخيم الحرية وسكانه، ويشمل ذلك تزويده بالجدران الكونكريتية".

وخلص المبعوث الأممى إلى القول: "إن الهجوم الإرهابى، الذى وقع اليوم فى مخيم الحرية، هو تذكير للبلدان الأخرى بأنه يتعين عليها أن تبادر بشكل جدى وتعرض إعادة توطين سكان مخيم الحرية خارج العراق. يتعين على هذه الدول التحرك بفتح أبوابها لإعادة توطين سكان المخيم".