أطلقت البحرية الإيطالية، إنذارا للقيادة السياسية بخطورة الأوضاع القتالية لسلاح البحرية، مع "هشاشة" -وفقا للوصف العسكرى- تنذر بالانهيار، وفقدان القدرة على حماية المصالح الوطنية فى وقت قريب.

وأوضح الأدميرال "جوزيبى جورجى" القائد العام لسلاح البحرية، بأن هناك واقع يثير التحدى بشأن الإسراع فى إعادة التسليح البحرى الذى يشهد تراجعا فى عدد وحداته وقدراته القتالية، الذى لم يستحدث، مع توقيت التسليح الأخير للسلاحين البرى والجوى.

وقال الأدميرال "جورجى" "إننا بحاجة ملحة إلى الشروع فى تنفيذ برامج استثمارية جديدة لتجديد أسطول القوات البحرية، وهو السبيل الوحيد لإنقاذ البحرية، التى يمكن أن تختفى من الوجود قبل عام 2025 كقوة عسكرية مهمة ".

وأضاف أنه رفع تقرير عاجل لرئيس الوزراء "إنريكو ليتا" خلال الاحتفال بيوم إعلان الجمهورية فى الثانى من يونيو الجارى للعثور على مصادر تمويل مشروع التسليح وشراء سفن ووحدات قتالية جديدة، وتابع قائد البحرية الإيطالية بأن ميزانية القوات البحرية ضئيلة بالمقارنة مع إنفاقات القوات البرية وسلاح الطيران، رغم الانتقادات التى تهدد صفقة الطائرات المقاتلة القاذفة الأمريكية من طراز ئ-35، إلا أن البحرية لها متطلباته الخاصة، والتى لا تقتصر على شراء عشرة فرقاطات متعددة المهام بقيمة 5،68 مليار يورو، التى تم التصديق بشأنها على 749 مليون يورو فقط، وقيمة مماثلة قبل نهاية العام.