دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما الكونجرس الأمريكى إلى دعم التشريعات التى يرى أنها ستصلح نظام الهجرة المعيب فى الولايات المتحدة، ودعا الجمهوريون إلى التوصل إلى حل وسط مع الرئيس لعدم مضاعفة نسبة الفائدة على القروض الطلابية التى تبلغ حاليا 3.4%.
وقال أوباما فى خطابه الأسبوعى، اليوم السبت، إن أحدا لن يحصل على كل ما يريد من مشروع قانون الهجرة الذى تتم مناقشته فى مجلس الشيوخ، إلا أنه أوضح أن مشروع القانون سيعزز أمن الحدود، وسيزيد العقوبات ضد المهربين، ويضع مسارا للحصول على الجنسية.
ويقول واضعو مشروع القانون من الحزبين، إن التشريع سيتطلب من الموجودين فى البلاد بصورة غير قانونية دفع غرامة والضرائب والانتظار لسنوات للحصول على فرصة لاكتساب الجنسية والمواطنة، أما المعارضون فيقولون إن القانون سيكون بمثابة عفو فعلى.
وحتى إذا تم تمرير مشروع القانون فى مجلس الشيوخ، فإن مجلس النواب سيقوم بمراجعته بشكل أكثر صرامة، حيث تعهد قادته بطرح مشروع قانون الهجرة الخاص بهم للمناقشة.
من ناحية أخرى، ركز الحزب الجمهورى فى خطابه الأسبوعى على برنامج القروض الطلابية فى البلاد، حيث قال عضو الكونجرس الجمهورى من ولاية إنديانا ليوك ميسير، إن المشرعين والرئيس بحاجة إلى حل وسط للحفاظ على نسبة الفائدة على القروض الطلابية المدعومة اتحاديا منخفضة، واتهم أوباما باتباع تكتيكات "الحملات" للهجوم على خطة الجمهوريين التى قال ميسير إنها تعكس اقتراح البيت الأبيض نفسه.
ومن المقرر أن تتضاعف أسعار الفائدة على القروض الطلابية البالغة حاليا 3.4% اعتبارا من الأول من يوليو القادم.