قال كبير موظفى البيت الأبيض الأمريكى وعضوان بارزان فى مجلس الشيوخ الأمريكى أمس الجمعة، إنهم مصممون على تقديم خطة لإغلاق السجن العسكرى فى خليج جوانتانامو بكوبا وهو ما سيفى بوعد الرئيس باراك أوباما فى حملته الانتخابية قبل خمس سنوات.

وقال دنيس مكدونو كبير، موظفى البيت الأبيض وعضوا مجلس الشيوخ ديان فاينستاين وجون مكين فى بيان مشترك،" مازلنا نعتقد بأن من مصلحتنا القومية إنهاء الاعتقال فى جوانتانامو بعملية نقل آمنة ومنظمة للمعتقلين لاماكن أخرى".

وأضافوا بعد جولة فى المعتقل الذى استخدمته الولايات المتحدة لاحتجاز المقاتلين الأعداء والمشتبه بأنهم إرهابيون بعد هجمات 11 سبتمبر 2001،" نعتزم العمل مع خطة من الكونجرس والإدارة معا لاتخاذ الخطوات الضرورية لجعل هذا يحدث".

ويشكو المعتقلون من سوء المعاملة والتعذيب وهو ما تنفيه واشنطن كما انتقد مدافعون عن حقوق الإنسان ومراقبون دوليون استخدام الحكومة الأمريكية لهذا السجن.

ولكن نوابا أمريكيين آخرين عرقلوا هذه الخطوة قائلين إن الإدارة الأمريكية لم تقدم بدائل مرضية بشأن ما ستفعله مع المعتقلين.

وقال مكدونو وفاينستاين ومكين فى بيانهم إن السجناء محتجزون "بأسلوب أمن ومحترم".

وتعهد أوباما خلال الحملة الانتخابية عام 2008 بإغلاق معتقل جوانتانامو وتعهد فى الشهر الماضى برفع حظر فرض على نقل المعتقلين من السجن لليمن والذى كان إحدى العقبات الأساسية أمام إخلاء معسكر الاعتقال.