"تناول العقاقير سواء المنبهة أو المهدئة يعرض صحة الطالب النفسية والعقلية والجسدية للخطر، ومن أهم مظاهره فقدان الطالب التركيز وضياع جهد المذاكرة الذى بذله طوال العام الدراسى".

وينصح المتخصصون باللجوء إلى أسلوب الاسترخاء بالتنفس للتقليل من القلق والتوتر دون التأثير على التركيز أو على الجهاز العصبى إضافة إلى أخذ قسط من الراحة وتقسيم الدراسة على مراحل بحيث يكون بين كل ساعتين دراسيتين نصف ساعة استراحة.

يبين الدكتور عبد السلام الشيخ، أستاذ علم النفس بجامعة طنطا، إن تناول العقاقير سواء المنبهات أو المهدئات دون استشارة الطبيب يؤثر سلباً على عمل الجهاز العصبى وعلى عملية التركيز والتحصيل.

ويقول إن تناول تلك المواد يدخل الطلبة فى صراعات نفسية حيث تظهر عليهم علامات التوتر والقلق وقلة النوم وعدم تحمل الإزعاج وضعف الشهية مع صعوبة فى التركيز إضافة إلى أعراض جسدية متعددة.

ويشير إلى أن عدم ترتيب الوقت، والإهمال طوال السنة، وضعف دور الأسرة فى متابعة الطالب دراسياً وسلوكياً تدفعه إلى تناول عقاقير طبية أو منبهات بكثرة ما يضر بصحته.

ويحذر من تناول مثل هذه العقاقير "مضادات القلق"، موضحا أن علاج قلق الامتحان أو الرغبة بزيادة النشاط يجب ألا يكون من خلال تناول تلك المواد لما لها من مخطر سواء على المستوى الفردى أو المجتمعى.