يلجا آلاف الأشخاص اليوم الخميس إلى مراكز استقبال طارئة فى شرق ألمانيا هربا من فيضانات تاريخية فرضت حالة تأهب فى عدة بلدان من وسط أوروبا.

وما زال الوضع حرجا بشكل خاص فى بافاريا وفى ألمانيا الديمقراطية سابقا وخصوصا فى مدينيتى بيترفيلد وهالى اللتين يستعد سكانهما للأسوأ، لكن الخسائر حتى الآن اقتصرت على المادية فى حين أسفرت الفيضانات عن مصرع 12 شخصا فى وسط أوروبا منذ خمسة أيام.

وتكدس آلاف الألمان الهاربين من منازلهم أمام صعود السيول فى قاعات الجمباز حيث نصبت أسرة ميدانية وقالت سيمون مولر فى بترفيلد (شرق) "لا ننام سوى بعض دقائق فقط ثم نستفيق". وأضافت "ليس هناك أدنى فضاء خاص".