تهدف شركة بريطانية متخصصة فى تكنولوجيا سيارات السباق، يديرها وزير بريطانى سابق إلى تحقيق رقم قياسى جديد لأسرع سيارة تعمل كاملا بالكهرباء وتسير على الأرض.


وحددت شركة "درايسون راسينج تكنولوجيز"، الواقعة بالقرب من مدينة أكسفورد، الخامس والعشرين من الشهر الجارى ليكون موعدا لمحاولتها تحطيم الرقم القياسى، الذى سجله "الاتحاد الدولى للسيارات لأسرع سيارة كهربائية تسير على الأرض" فى قاعدة "إلفينجتون" التابعة لسلاح الجو الملكى البريطانى فى يوركشاير.

وستقام المحاولة فى فئة السيارات التى تزن أقل من ألف كيلوجرام التى سيقودها رجل الأعمال وسائق السباقات ووزير العلوم البريطانى السابق بول درايسون، وسيقود نسخة معدلة من نمودج السيارة لومان الأولى التى تحتوى على بطارية طراز "درايسون بى.12 69/إى.فى"، على مدرج قاعدة "إلفينجتون" البالغ طوله ثلاثة كيلو مترات.

وسيهدف اللورد درايسون خلال محاولته إلى تسجيل رقما أفضل من 282 كيلومترا فى الساعة الذى سجلته سيارة تعمل ببطارية طراز "باترى بوكس جنيرال إلكتريك" فى الولايات المتحدة. وظل الرقم صامدا منذ عام 1974 وذلك بسبب التحدى الفنى الهائل وراء تشغيل سيارة كهربائية بشكل متماسك و موثوق به على مثل هذه السرعات فى الوقت الذى لا يتجاوز وزنها طنا متريا واحدا.

وقال اللورد درايسون "ليست السرعة بالأمر المثير للإعجاب بشأن هذه المحاولة لتحطيم الرقم القياسى، ولكن التحدى الهندسى وراء تسريع سيارة كهربائية تزن أقل من ألف كيلوجرام والوصول بها إلى مثل هذه السرعة العالية"، وتابع "هذا تحدى فنى هائل ولكننا نعتقد أن الوقت قد حان كى يحرك شخص ما هذا الرقم لإثبات إلى أى مدى وصلت إليه تقنية المركبات الكهربائية".

وتعتبر شركة "درايسون راسينج تكنولوجيز"، وهى شركة متخصصة فى مجال البحث والتطوير، رائدة فى تطوير التقنيات المستدامة فى رياضة السيارات.

وأضاف اللورد درايسون "السبب وراء قيامنا بهذا هو تسليط الضوء على أقصى مستوى من الأداء يمكن أن تصل إليه المركبات الكهربائية"، ووصف المتحمسون السيارة بـ"المختبر المتحرك".