كشفت الخارجية الفرنسية عن أن إحالة الملف السورى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعد أحد الخيارات المطروحة بعد تأكيد باريس استخدام غاز الأعصاب السارين فى الصراع الدائر.
وقال "فيليب لاليو"، المتحدث الرسمى باسم الوزارة فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، إن إحالة الموضوع إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هى واحدة من الخيارات التى توضع فى الاعتبار، مشيرا إلى ما ذكره وزير الخارجية "لوران فابيوس" من أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأوضح لاليو أن باريس تعمل عن كثب مع شركائها بشأن هذا الأمر، وحول ما تنتظره فرنسا من شركائها بعد أن قدمت أدلة حول استخدام غاز السارين فى سوريا، خاصة من جانب النظام، وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أن بلاده سلمت أدلة تثبت استخدام غاز السارين فى سوريا إلى لجنة التحقيق التى شكلها الأمين العام للأمم المتحدة لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات. "وفى الوقت الحاضر، هناك ضرورة ملحة وحتمية أن يسمح نظام دمشق لأعضاء من لجنة التحقيق بحرية الوصول إلى جميع الأراضى السورية من أجل الكشف عن الحقائق الكاملة لتلك الأعمال الوحشية".
وأضاف أنه سيتم استخلاص كل النتائج بالتشاور مع شركائنا، الذين نحن على اتصال دائم بهم، ونؤكد أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.