تمكن فريق من الباحثين بمركز مايو كلينيك الطبى من تطوير اختبار تشخيصى جديد للكشف المبكر عن الإصابة بالزهايمر، والكشف عنه فى المراحل الأولية من المرض قبل أن يحدث تدهور ملحوظ فى وظائف الإدراك مثل الذاكرة والتركيز وقدرات التفكير.

ويعتمد الاختبار الجديد على قياس مستويات العديد من العوامل والمسارات الحيوية فى الخلية مثل السكريات والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية والدهون والنيكلوتيدات، والتنبيه عند حدوث أى تغيير فى تكوينها، لافتين أن حدوث أى تغيير فى وظائف الميتوكوندريا أو تمثيل الطاقة مع بعض العوامل الحيوية الأخرى سيكون علامة واضحة على ارتفاع احتمالات الإصابة بالمرض.

وأكد البروفيسور يوجينيا تورشينا، المسئول الرئيسى عن الدراسة أن الكشف عن حدوث تغيير فى أى من العوامل الحيوية السابقة سيساهم فى التنبؤ المبكر للإصابة بالمرض، وقبل ظهور الأعراض بفترة كبيرة، وهو ما سيعطى الفريق الطبى الفرصة للتدخل بشكل فورى والحد من المخاطر الناجمة عن الإصابة بالمرض، وتحسين النتائج العلاجية.

جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية المكتبة العامة للعلوم "PLOS ONE"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى التاسع والعشرين من شهر مايو الجارى.