تستأنف، مساء اليوم، منافسات دور الـ32 ببطولة كأس مصر، بإقامة أربع مباريات، حيث يلتقى بتروجت مع كيما أسوان، والجونة مع النصر، وطلائع الجيش مع بترول أسيوط، وطنطا مع مركز شباب مغاغة، وهى المباراة الوحيدة التى تجمع بين فريقين من دورى الدرجة الثانية "المظاليم".

فى لقاء بتروجت مع كيما أسوان، تبدو مهمة مختار مختار، المدير الفنى لفريق بتروجت، هى الأسهل حيث يسعى الفريق البترولى لمواصلة مشواره فى الكأس وتخطى عقبة كيما، الذى أنهى دورى القسم الثانى فى المركز التاسع برصيد 22 نقطة.

ويدخل فريق الجونة مباراته أمام النصر، غدا، بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز الأخير الذى حققه على فريق حرس الحدود فى الدورى، حيث يسعى الألمانى راينر تسوبيل، المدير الفنى للفريق الساحلى، لتجربة عدد من اللاعبين من دكة البدلاء، وإراحة قوام الفريق الأساسى، كما طلب المدير الفنى من لاعبيه عدم الاستهانة بالخصم وضرورة تحقيق الفوز من أجل الصعود لدور الـ16، ويعتمد المدير الفنى لفريق النصر، سيد عيد، على خبرات اللاعبين أحمد أشرف ومحمد حسن ميدو هداف الفريق والنيجيرى عبد الواحد عبد العزيز، وتعتبر هذه المباراة بمثابة استعداد جيد لفريق النصر، الذى يشارك فى دورة الترقى لمجموعة القاهرة، مع أندية الترسانة والسكة الحديد والقناة ومنتخب السويس وكهرباء الإسماعيلية.

ويحتضن ملعب السلام مواجهة طلائع الجيش مع بترول أسيوط، ويسعى الطلائع لتحقيق الفوز، وهو ما حرص عليه عماد سليمان، المدير الفنى للفريق، خلال الفترة الماضية من تأهيل لاعبيه فنيا وبدنيا وتكثيف جرعات التدريب، بجانب خوض مواجهة ودية أمام الواسطى، دفع فيها بمجموعة اللاعبين البدلاء والمصابين وظهروا جميعا بمستوى مطمئن.

حذر العمدة من الاستهتار بالمنافس، الذى قد يحقق مفاجأة بإقصائه من البطولة كعادة مباريات الكأس، التى لا تقبل القسمة على اثنين، ويفقد النادى العسكرى جهود الثنائى إيهاب المحص والسيد عبد العال بسبب الإصابة.

فى المقابل، يسعى بترول أسيوط بقيادة المدير الفنى عادل خليل لتحقيق المفاجأة والتأهل على حساب الطلائع، خاصة أنه يعيش حالة معنوية مرتفعة بعد فوزه الأخير فى دورة الترقى بمجموعة الصعيد أمام النصر للتعدين.

وفى المباراة الرابعة، تبدو مهمة طنطا بقيادة المدير الفنى رضا عبد العال أسهل نسبيًا فى تخطى هذا الدور، عندما يواجه نظيره مركز شباب المغاغة، بفضل خبرات لاعبيه أمثال محمد خفاجى وكينيدى، هداف الفريق، وإبراهيم الحايس ووفيق فرج.