أصدر الادعاء الأمريكى لائحة اتهام لمشغلى شركة الصرافة الإلكترونية "ليبرتى ريزيرف"، متهما الشركة التى تتخذ من كوستاريكا مقرا، بمساعدة مجرمين فى أنحاء العالم على غسل أكثر من ستة مليارات دولار، من أنشطة غير مشروعة تشمل مواد إباحية عن الأطفال وبرمجيات لاختراق شبكات البنوك.

وذكرت لائحة الاتهام التى تم إعلانها، أمس الثلاثاء، أن ليبرتى ريزيرف لديها أكثر من مليون عميل فى أنحاء العالم، منهم 200 ألف على الأقل فى الولايات المتحدة، وإن كل أنشطتها مرتبطة فعليا بما يشتبه فى أنها أنشطة إجرامية.

ووصف المدعى الأمريكى، بريت بهارارا، القضية بأنها قد تكون "أكبر قضية دولية لغسل الأموال فى تاريخ الولايات المتحدة".

وقالت لائحة الاتهام التى صدرت فى محكمة المنطقة الجنوبية من نيويورك، "ظهرت ليبرتى ريزيرف كإحدى الوسائل الرئيسية، التى يستخدمها المجرمون الإلكترونيون فى أنحاء العالم لتوزيع وحفظ وغسل حصيلة أنشطتهم غير المشروعة".