قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الاثنين، إن هناك إشارات متزايدة على استخدام أسلحة كيميائية فى سورية، دون تحديد هوية مستخدميها.

وصرح فابيوس للصحفيين فى بروكسل بأن "هناك افتراضات أقوى من أى وقت مضى وأكثر تأكيدا على مكان استخدام أسلحة كيميائية.. نحن نتحقق من كل هذا بدقة بالغة ونتشاور مع شركائنا لمعرفة ما هى العواقب الملموسة لهذه العملية".

وأعرب فابيوس عن أمله فى اتفاق نظرائه بالاتحاد الأوروبى على أرضية مشتركة بشأن تسليح مقاتلى المعارضة السورية تحت شروط صارمة، وهى الخطوة التى تدعمها فرنسا. واضطر فابيوس لمغادرة اجتماع بروكسل مبكرا لاستضافة محادثات منفصلة بشأن سورية فى باريس وأضاف :"من المتوقع أن تكون أوروبا موحدة.. إذا أظهرنا أننا منقسمون.. سيقلل هذا من نفوذنا".