حددت السلطات فى ولاية راخين غربى ميانمار إنجاب طفلين فقط لكل أسرة من مسلمى الروهينجيا، فى محاولة لتخفيف حدة التوتر مع جيرانهم البوذيين، بعد العنف الطائفى الدموى الذى شهدته البلاد مؤخرا.

وقال مسئول محلى السبت إن الإجراء الجديد سيطبق فى مدينتين ساحليتين على الحدود مع بنغلاديش، واللتين يقطنهما أكبر عدد من المسلمين فى ولاية راخين.

وذكرت المتحدثة باسم الولاية وين ميانج إن الإجراء الجديد دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضى، بعدما أوصت لجنة عينتها الحكومة ببرامج تنظيم الأسرة للمساعدة فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة المضطربة. واندلع العنف الطائفى لأول مرة قبل نحو عام فى ولاية راخين بين البوذيين الراخين ومسلمى الروهينجيا.

واستولى حشد من البوذيين المسلحين بالمناجل على الآلاف من منازل المسلمين، ما خلف مئات القتلى، وأجبر 125 ألف آخرين على الفرار، معظمهم من المسلمين.