قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن فرنسا ستنفق نحو 20 مليون يورو (25 مليون دولار) على تعزيز أمن دبلوماسييها وسفاراتها فى الشرق الأوسط وأفريقيا، بعد أن استهدف هجوما بسيارة ملغومة سفارتها فى ليبيا فى إبريل.

وأكد المتحدث باسم الوزارة فيليب لاليو رسالة بريد إلكترونى من وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس إلى الموظفين أمس، وقال فيها إنه كان ينبغى اتخاذ هذا الإجراء بعد تنامى الأزمات الدولية الجسيمة والتهديدات الناجمة عنها.

وقال لاليو، "تضع هذه الخطة تغير التهديدات فى الاعتبار، ومثلما قال الوزير، فإنه تم وضع برنامج عام لتحسين أمن بعثاتنا وسيعنى أساسا بأفريقيا والشرق الأوسط".

وأرسلت فرنسا قوات إلى مالى فى يناير، بعدما طلبت باماكو المساعدة لصد إسلاميين متمردين سيطروا على أجزاء من شمال البلاد وكانوا يتحركون جنوبا. وأدت العملية العسكرية إلى تصاعد التوترات فى شمال أفريقيا وهدد إسلاميون أصوليون بمهاجمة مصالح فرنسية وغربية.

ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم على السفارة الفرنسية فى طرابلس الشهر الماضى، لكنه كان الهجوم الأول الذى يستهدف فرنسا مباشرة منذ التدخل الفرنسى فى مالى.