اقتحمت الشرطة الأوغندية الاثنين، مكاتب صحيفتين ومحطة إذاعية بعد نشر معلومات عن خلافات داخل الجيش بشـأن إمكان استبدال الرئيس يويرى موسيفينى بابنه.

وقال إليكس اسيموى مدير صحيفة ديلى مونيتور، أحد أبرز صحف البلاد، لوكالة فرانس برس "إننا نرى شرطيين يحملون بنادق لكن أحدا لا يعلم شيئا عما يجرى".

وتأتى عمليات الشرطة هذه بعد نشر صحف برقية سرية أرسلها الجنرال ديفيد سيجوسا تينييفوزا، يؤكد فيها أن الرئيس موسيفينى، يحضر ابنه موهوزى كاينيروغابا لخلافته، ويعتزم اغتيال معارضى هذا المشروع.

وندد عدد من الجنرالات بينهم قائد الشرطة كالى كاييهورا، ورئيس الأركان فى الجيش أروندا نياكيريما، وشقيق موسوفينى سليم صالح، بمعلومات الجنرال تينييفوزا.

إلا أن الشخصية العسكرية الرئيسية فى البلاد بعد الرئيس، الجنرال إيلى توموينى، لم ينضم إلى هؤلاء داعيا إلى عدم التسرع فى إدانة الجنرال تينييفوزا.. ولم تدل الشرطة الأوغندية بأى تعليق على الفور.