أعلنت الشرطة فى نيبال اليوم الثلاثاء ضبط عصابة من عشرة أشخاص بتهمة تهريب كلى بشرية.

وشاعت مشكلة تهريب الكلى فى بعض قرى نيبال حيث يرغم رجال العصابات سكان بعض القرى الفقيرة على بيع كلاهم مقابل مكافآت سخية، ولكنهم فى نهاية المطاف لم يكونوا يحصلون على المقابل المتفق عليه بشكل كامل.

وتم تحديد هوية 300 شخص على الأقل من بين الأشخاص الذين باعوا كلاهم. ويعتقد أن أعضاء العصابات كانوا يستميلون الفقراء للذهاب إلى مستشفيات فى الهند حيث كانوا يبيعون كلاهم.

وذكر الضحايا أنهم كانوا فى بعض الأحيان يقتادون إلى مستشفيات هندية تحت ذرائع مختلفة ويكتشفون فى النهاية أنهم فقدوا إحدى كلاهم بعد إخضاعهم لعمليات جراحية.

وهذه هى أول حملة اعتقالات فى نيبال فيما يتعلق بهذا النوع من الجرائم منذ بدء تفشيها فى القرى النيبالية قبل عشرين عاما.

وقال أحد ضباط الشرطة المكلفين بالقضية ويدعى كمال جارتى: "لقد ظللنا نعمل على هذه القضية لفترة طويلة، وتم تكليف ضباط للعمل عن كثب مع الضحايا حتى نستطيع ضبط أعضاء العصابة".