ترأس الرئيس النيجيرى "جودلاك جوناثان"، اليوم الجمعة، اجتماعا أمنيا طارئا لمناقشة ارتفاع وتيرة أعمال العنف فى البلاد والتى أدت إلى مقتل وإصابة مئات خلال الأيام الماضية.

وذكر مصدر فى الرئاسة مساء الجمعة أن الاجتماع حضره مستشار الأمن القومى "داسوقى سامبو" ورئيس الأركان "أولا إبراهيم" وقائد البحرية "ديلى أوزوبا" والمفتش العام للشرطة "محمد أبو بكر" ومدير المخابرات "إيتا أبينيونج".

كان الرئيس النيجيرى قطع جولة أفريقية والعودة لبلاده أمس الخميس لمتابعة التطورات الأمنية فى عدد من مناطق البلاد.

وذكر المتحدث باسم "جوناثان روبين أباتى" أن الرئيس كان من المفترض أن يزور ناميبيا بعد جنوب أفريقيا ولكنه قرر العودة إلى العاصمة أبوجا لمتابعة التطورات الأمنية بنفسه.

وجاءت عودة الرئيس بعد أيام من مقتل 55 شخصا وإصابة عشرات فى هجمات كاسحة شنها مسلحون يعتقد أنهم أعضاء فى جماعة "بوكو حرام" المتشددة على عدد من المراكز الأمنية بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا.

وذكر مصدر أمنى أن المسلحين تمكنوا من إطلاق سراح أكثر من 100 سجين فى الهجمات التى شنت بمنطقة "باما" بالولاية التى تقطنها أغلبية سكانية مسلمة وتنشط فيها الجماعة.

وقتل وأصيب عشرات فى اشتباكات قبلية وطائفية خلال الساعات الماضية أيضا بولاية "ناصراوا" بوسط نيجيريا وولاية "بينوى" شرق نيجيريا.