بدأ وقف السيرة النبوية التركى، مشروع إنشاء متحف هو الأول من نوعه فى العالم، يعرض لحياة النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، عن طريق نماذج لجميع الأدوات، التى استخدمها فى حياته، والأماكن، التى عاش ومر بها، وعلى رأسها الكعبة الشريفة كما بناها إبراهيم عليه السلام به، والمسجد النبوى كما بناه النبى صلى الله عليه وسلم.

وقال "محمد كايا"، رئيس مجلس إدارة الوقف، لوكالة الأناضول، أن المتحف المزمع افتتاحه عام 2016، سيتم إنشاؤه على مساحة 3 آلاف و500 متر مربع، فى منطقة "أيوب" بإسطنبول، وأن الهدف منه هو تعريف الناس بحياة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وبطبيعة العصر، الذى كان يعيش به.

وسيتضمن المتحف، وفقا لكايا، نماذج لملابس الرسول، صلى الله عليه وسلم، ولطعامه، والأدوات التى كان يستخدمها، ونموذج لغار حراء، الذى نزل فيه الوحى على النبى، صلى الله عليه وسلم، والمسار الذى اتبعه النبى فى هجرته من مكة للمدينة، ومواقع غزوات بدر وأحد والخندق.

وأشار كايا إلى أن المتحف يهدف لعرض كل ما يتعلق بحياة النبى، صلى الله عليه وسلم، بكل تفاصيله، لأن التعرف على حياة النبى هو سبيل السعادة فى الدنيا والآخرة، كما أن التعرف عليه عن قرب يزيد من محبته فى قلوب الناس.

وأضاف كايا أن الأطفال سيتمكنون من التعرف على طفولة النبى، صلى الله عليه وسلم، والشباب سيتعرفون على شبابه، كما سيتعلم الآباء كيف كان النبى، صلى الله عليه وسلم، يمارس دوره كأب، وكيف كان يتعامل مع أزواج بناته، هذا بالإضافة إلى التعرف على "محمد" صلى الله عليه وسلم، كنبى، وكحاكم للدولة.