أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن الصين تواصل تجاهلها للعقوبات التى فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بهدف عرقلة البرنامج النووى والصواريخ الباليستية لبيونج يانج.

وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، أن الصين التى تقع على الحدود مع كوريا الشمالية، ذكرت انه لا يوجد دليل على أن العقوبات التى فرضها مجلس الأمن الدولى - بعد إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية فى فبراير الماضى - قد أثرت على حركة التبادل التجارى عبر الحدود الكورية الشمالية.

وقالت الصحيفة، إنها أجرت مقابلة مع مجموعة من رجال أعمال صينيين حول حركة التجارة ، حيث أكد نصفهم أن السلطات الجمركية بدأت إجراء تفتيش دقيق على الشحنات التجارية منذ فرض العقوبات بينما يقول البعض الآخر أن حركة التبادل التجارى مع كوريا الشمالية دائما ما كان يتم رصدها بعناية أكثر من أى دولة أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبات المفروضة تشمل شريحة كبيرة من البضائع والسلع التى يمكن أن تكون مفيدة لبرامج تسلح بيونج يانج المحظورة بجانب البضائع الترفيهية مثل اليخوت والسيارات الفارهة بالإضافة إلى فرض قيود مشددة على حركة التدفق النقدية.

ومن جهة أخرى، أكد المحللون أن العقوبات الجديدة لن يكن لها أى فعالية إلا فى حالة التزام الصين بها التزاما صارما باعتبار أن الصين أكبر دولة مانحة لكوريا الشمالية فى مجال المساعدات، كما أنها أكبر شريك تجارى لكوريا الشمالية وحليفها الوحيد بالمنطقة.