قدمت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية كودا أوتوموتيف، طلبا لإشهار إفلاسها بهدف حمايتها من الدائنين والسماح لها بإعادة هيكلة عملياتها بما يتيح لها الانسحاب من قطاع السيارات والتركيز على إنتاج وحدات تخزين الطاقة.

وتشير أزمة الشركة التى تتخذ من مدينة لوس أنجليس الأمريكية مقرا لها، إلى التحديات التى تواجهها صناعة السيارات الكهربائية فى الولايات المتحدة حيث توجد شركة واحدة فقط ناجحة وهى تيلسا موتورز.

وتكشف التقارير عن أن شركة فيسكار للسيارات الكهربائية، على شفا الإفلاس أيضا فى الوقت الذى جاءت فيه مبيعات السيارة الكهربائية ليف التى تنتجها نيسان اليابانية فى الولايات المتحدة مخيبة للآمال، حيث يتحاشى الأمريكيون السيارات الكهربائية غالية الثمن وقليلة التنوع مقارنة بالسيارات التى تعمل بالبنزين.

وكانت الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضى قد شهدت بيع 5000 سيارة كهربائية فقط فى الولايات المتحدة مقابل 6300 فى العام السابق بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.

وقال فيل مارتوه الرئيس التنفيذى لشركة كودا: إن الشركة ستطلب بيع كل أصولها إلى مجموعة فورتريس إنفستمنت جروب. وفى طلب إشهار إفلاسها سجلت الشركة أصولا بقيمة 50 مليون دولار وديونا بقيمة 100 مليون دولار.

يذكر أن سيارة كودا الكهربائية تباع بأكثر من 37 ألف دولار وتستطيع قطع مسافة 142 كيلومترا دون الحاجة إلى إعادة شحن بطارياتها.