ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن شخصا التقطته كاميرات المراقبة بالقرب من مكان ماراثون بوسطن، يضع حقيبة سوداء بجانبه أسفل، ربما يكون أحد المشتبه بهم المسئولون عن التفجير الذى أسفر عن مقتل ثلاث أشخاص بينهم طفل فى الثامنة من عمره.

وقال ستيفن مورفى، رئيس مجلس المدينة، إن شرطة بوسطن أبلغته أن المحققين شاهدوا على كاميرات المراقبة الموضوعة أعلى متجر "لورد& تيلور" بالقرب من خط النهاية، مشتبه به أوصافه تتطابق مع أقوال شهود العيان بشأن الشخص الذى غادر المكان.

ويأتى التقدم المحرز فى التحقيقات، بينما يستعد الرئيس باراك أوباما للسفر إلى بوسطن لإلقاء كلمة فى حفل تأبين ضحايا الإنفجار حيث يحتاج الرئيس الأمريكى إلى مواساة المدينة الحزينة وطمأنة الأمة التى باتت على الحافة بعد أسوأ هجوم إرهابى منذ فظائع 11 سبتمبر 2001، هذا بالإضافة إلى الرسائل السامة التى تثير الرعب حاليا فى البلاد.