تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى كلامهن أو أوامرهن، ولا يطيعوهن شاكية "طفلى كثير العناد، لا ينفذ ما أقوله، ويصر على تصرف ما يراه هو ويحاول مضايقتى دائما، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ" .

أكد الدكتور على سليمان أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة على ضرورة معرفة أسباب العناد والتمرد عند الطفل، ولذلك يجب على الوالدين أن يكونا على دراية كاملة بالأسباب لمعرفة كيفية علاج هذه المشكلة لدى الطفل، ومن أهم أسباب هذه المشكلة:
1: محاولة الطفل الحصول على القوة والتحكم والاستقلالية
2: من الممكن أن يحاول الطفل جس نبض الأم والأب
3: الانتقام من الأم والأم بعد العقاب
4: الحصول على رضا الأقران وإثبات الذات
5: الشعور بالتقدير والأهمية ولو كان سلبياً
ويضيف د. سليمان أن من أهم خطوات معالجة التمرد والعناد عند الأطفال يتمثل فى الأتى:
1: على الوالدين أن لا يركزان على عناد الطفل فقط ولكن لابد من الانتباه إلى السلوكيات الإيجابية.
2: لا تطلق على طفلك أحكاما مثل عنيد متمرد فإطلاق الأحكام على الأطفال يجعلكما تبتعدان عن لغة التواصل.
3: حاولا أن تظهران له مدى شعوركما تجاهه من خلال تعبيركما عن محبتكما له وشعوركما الإيجابى ورضاكما عن سلوكه واختياراته
4: تعلما فن الهدوء ولا تنقلا قلقكما لابنكما لأن القلق الزائد وخاصة على البنت فى سن المرهقة لا يساعدكما على حسن التعامل معها
5: تعلما فن الانسحاب الإيجابى من معارك كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحيانا
6: احرصا دائما على الابتسامة فالعناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منكما وتحوله لمشاعر إيجابية كما أن ابتسامتكما تعلمكما الهدوء.
7: احرصا على الحوار الهادئ واجتنبا قدر المستطاع أن توجها ابنكما وابنتكما أثناء الخلاف وانسحبا وأجلا حديثكما لحين هدوء العاصفة وبدون صراخ فالنفس جلبت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة.
8: تعلما فن تحويل العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوى قدرات ابنكما أو ابنتكما وتشبع طموحاته وتبنى حوافزها الداخلية الإيجابية.
9: حاولا من رفع معنويات طفلكما لأنها أحد وسائل المفيدة فى تهدئة العناد وهو يتم من العديد من الأساليب التربوية ومنها المدح ومكافأة السلوك الإيجابى.