عاد روبرت فيسك، الكاتب البريطانى المخضرم ومحرر شئون الشرق الأوسط بصحيفة "الإندبندنت"، إلى العاصمة السورية مرة أخرى فى ظل استمرار الحرب الأهلية فى البلاد، وقال فى مقاله اليوم بالصحيفة إن هذه الحرب قد وصلت دمشق الآن، لكنها لم تصبح منطقة حرب بعد.

ويشير "فيسك" إلى أن دمشق تحت الحصار بالتأكيد، لكنه غير متأكد من الحديث عن أنها فى حال حرب. ويقول الكاتب البريطانى المخضرم إن شائعات الحرب أصبحت مبتذلة بالتأكيد. فبعض الأصدقاء المقربين منه أخبروه بأن ضريح السيدة زينب، المصمم على الطراز الإيرانى، قد دمرته نيران مدافع السلفيين. ويقول "فيسك" إنه عندما ذهب إلى المكان للتأكد بنفسه وجد الضريح لم يمس، ووجد دبابة من طراز تى 72 وعددًا من جنود القوات الحكومية خارجه.

ويرصد "فيسك"، فى مقاله، الحصار الذى تعانى منه دمشق، ولاسيما أبناء الطبقة المتوسطة وسكان منطقة ديرايا الذين تدمرت منازلهم.. وينقل الكاتب عن أحد الصحفيين السوريين وصفه للأحوال بقوله إن مجتمعا بأكمله يتآكل.