كشفت دراسة قامت بها الأكاديمية الأمريكية للعلوم " American Academy of Sciences "، والتى اعتمدت فيها إلى الإقرار بأن الاتجاه العالمى لابد أن يتجه إلى السيارات صديقة البيئة لتقليل استخدام الوقود بنسبة تتخطى الـ75%، بل ويمكن الوصول بها إلى أكبر من تلك النسبة بحلول عام 2050.

وتؤكد الدراسة أن الاتجاه إلى استعمال الوقود الحيوى والكهرباء والهيدروجين من أهم المصادر الرئيسية، حيث إنه يمكن الحصول على الوقود الحيوى من الفضلات الحيوية ونفايات الغابات وبقايا المحاصيل الزراعية من خلال مادة "الإيثانول" على الرغم من أن أكبر مصادره حتى الآن يتم بواسطة الإنتاج الصناعى فقط.

أما عن الغاز الطبيعى فهو يمثل منافسا لا يستهان به ليحل محل استهلاك الوقود التقليدى "البنزين أو السولار"، حيث يعتبر أحد البدائل المتاحة مع الأخذ فى الاعتبار أن استخدام الغاز ينتج عنه كميات كبيرة جداً من ثانى أوكسيد الكربون خلال احتراقه وفق التقرير.

وعن آخر هذه البدائل هو الاستعانة بالسيارات الكهربائية، والتى مازالت تواجه العديد من المشاكل التقنية مثل الطاقة المستمدة من البطاريات والوقت اللازم لإعادة شحنها ومصادر شحنها إلا أن هذه العوائق استطاعة العديد من الشركات العالمية، أن تقطع فيها مشوارًا طويلا لتصبح أكثر ملاءمة لطلبات السوق.

وأخيرًا توضح الدراسة إلى أن الاعتماد على الوقود البديل هو السبيل إلى الحد من انبعاثات العادم الملوثة، كما تم ترشيح استخدام الوقود الحيوى للوصول إلى طاقة أقل وتلوث معدوم.