خطورة السهر في الليل والنوم في النهار


كثير من الناس
يكون برنامجهم اليومي النوم بالنهار!!
والاستيقاظ بالليل!!
هناك من تفرض عليهم طبيعة عملهم هذا الوضع!!
وهناك من يحبون هذه الطريقة في الحياة!!

الخلل؟؟
ولقد ثبت علميا بأنه
((توجد في الدماغ خلية صغيرة لا تنغلق إلا عند الذين ينامون ليلا))
ستسألون كيف؟؟
سأجيبكم:
في الدماغ البشري سبحان الخالق ((خلية صغيره)) مسؤولة عن مركز الإدراك
واليقظة
هذه الخلية عندما ننام في الليل .. ونطفي الأنوار ،،، الأنوار تستشعر الظلام
فتنغلق تلقائيا ،،،
ويشعر المرء بالنوم العميق والراحة لتوقف مركز اليقظة
لديه..
ولكن عندما ننام نهارا حتى في حالة إغلاق الستائر والإظلام التام فإن هذه
الخلية لا تنغلق أبدآ
((بل تبقى مفتوحة ويبقى مركز اليقظة بحالة نشطة)) فنصحو
من نوم النهار نشعر بالقلق وعدم الراحة
كذلك يوجد ((الرفيق الودي.. والرفيق الاودي))مهاما؟؟
إنهم رفقاء أوجدهم الرحمن للإنسان ،،، كيف ذلك؟؟
سأخبركم::
في النهار ينشط الرفيق الودي .
فيشعر الشخص بالنشاط والحيوية
وتختفي أعراض التعب والإرهاق وآلام المفاصل لمن يشكو منها
والحرارة والحمى في حالة المرض.
أما في الليل؟؟
فينشط الرفيق ((الاودي)) وهنا تبدأ الأوجاع تغزو
الجسد
((فتشتد آلام المفاصل ، وترتفع درجة الحرارة والحمى ، وتشتد وطأة
الأنفلونزا))
أما لو أتبع الإنسان توجيهات الخالق ونام في الليل ، فلن ينشط الرفيق الاودي.
وسيشعر بالراحة والنشاط صباحا برفقة الرفيق ((الودي))
في جسم الإنسان نظام عجيب وهو ماسمي بالساعة البيولوجية
ألية عملها ليست مفهومة بالتحديد ولكنها تقوم بتنظيم وظائف جسمية معينة ليتم أدائها
في أوقات محددة من اليوم
...... وعلى رأس هذه الوظائف إفراز هرمون النمو وهرمون الكورتيزون وغيرهما
في الساعات الأولى من اليوم مع شروق الشمس لذلك تجد الجسم في
حاله أنشط في ذلك الوقت ..
العجيب أن هذه الساعة تكيف نفسها عندما تسافر من مكان إلى مكان أخر
حول العالم يختلف
فيه تزامن الليل والنهار عن المكان الأول ...ويستغرق التكيف عدة أيام حتى تتناسب هذه
الساعة وتوقيت إفراز هذه الهرمونات مع التوقيت الجديد ....
السر في قدره الجسم على معرفة تغير الوقت غير معروف