أعلن مصدر قضائى اليوم الأربعاء، أن الابنة الصغرى لملك إسبانيا الأميرة كريستينا استدعيت للإدلاء بإفادتها فى 27 أبريل أمام قاض للتحقيق فى الباليار، فى شبهة تورطها فى إطار تحقيق فى الفساد يستهدف زوجها اينياكى اوردانغارين.

ويشكل الاشتباه بتورط ابنة الملك خوان كارلوس فى هذه القضية، التطور الأكبر فى هذه الفضيحة التى كشفت فى نهاية 2011 ما أضر بشعبية الأسرة الملكية الإسبانية والملك البالغ من العمر 75 عاما.

وسيتم استجواب كريستينا التى ورد اسمها فى رسائل إليكترونية سلمها إلى القاضى وإلى الصحفيين دييغو توريس الشريك السابق لزوجها، حول "جنحة استخدام النفوذ".

وقبل ذلك، لم يشتبه التحقيق فى تورط كريستينا (47 عاما) منذ بدئه فى نهاية 2011 من قبل القاضى خوسيه كاسترو من محكمة بالما دى مايوركا فى الباليار ويلاحق فى إطاره اينياكى اوردانغارين بطل كرة اليد السابق البالغ من العمر 45 عاما والذى انتقل إلى قطاع الأعمال.

لكن اسمها ورد الأسبوع الماضى فى التفاصيل القليلة التى كشفها عن طريق وسائل الإعلام دييغو توريس.

وأكدت صحيفة الموندو أن محامى توريس سلم محكمة بالما دى مايوركا مجموعة من ثلاثين رسالة إليكترونية "تروى بالتفصيل كيف كان الدوق يفسر لزوجته تفاصيل سير وأعمال معهد نوس بما أنها عضو فى لجنته الإدارية".

ويشتبه بأن اورداغارين اختلس ملايين اليورو من الأموال العامة عن طريق هذا المعهد الذى ترأسه بين 2004 و2006.