أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تواجه ضغوطا من قيادات الحزب الجمهورى بمجلس الشيوخ، لإعادة تسمية كوريا الشمالية "دولة راعية للإرهاب"، بعد إعلان الأخيرة إعادة تشغيل برنامجها النووى.

وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء أن السيناتور الجمهورى ماركو روبيو، عضو لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ أكد "ضرورة عودة إدراج كوريا الشمالية فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب مواصلة دعمها لدول مثل إيران وسوريا والتى تضم كيانات إرهابية مثل الحرس الثورى الإيرانى".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش قد قامت بإزالة اسم كوريا الشمالية - التى كانت مدرجة سابقا كجزء من "محور الشر" - من قائمة الدول الراعية للإرهاب فى عام 2008 بعد إعلانها وقف محطة إنتاج البلوتونيوم وترحيبها بقيام المفتشين الدوليين بالتحقق من وقفها برنامجها النووى.

كما أوضحت الصحيفة أنه لا يمكن إزالة أى دولة من هذه القائمة إلا فى حالة تقديم الرئيس تقريرا للكونجرس يؤكد فيه أن الحكومة المعنية لم تقدم أى دعم للإرهاب الدولى خلال آخر ستة أشهر وتقديم ضمانات بأنها لن تدعم أى أنشطة للإرهاب الدولى فى المستقبل.