أظهرت دراسة حديثة أنه من عواقب الالتهاب الرئوى على المدى البعيد قد تكون أكثر ضررا على صحة المرضى مقارنة بالإصابة بنوبة القلب.

وأن البالغين الكبار فى السن والذى يتم إسعافهم بسبب الالتهاب الرئوى لديهم احتمال أكبر للإصابة بمشاكل جديدة والتى تؤثر على قدرتهم فى العناية بأنفسهم، وأن هذه التأثيرات قد تكون مماثلة للمرضى الذين ينجون من النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وقال الباحثون، إن الالتهاب الرئوى هو ليس حالة حادة مهددة للحياة، ولكنها حالة تغير حياة المرضى بشكل كبير. كما أنه يوجد مصادر قليلة جدا للمساعدة فى منع الإصابة بالالتهاب الرئوى.

ووجد الباحثون أن المرضى الذين تم علاجهم للالتهاب الرئوى – بما فى ذلك الأشخاص الذى تم إسعافهم مرة خلال تسعة سنوات أو الذين لم يتطلبوا الرعاية المهمة – كانوا أكثر احتمالا بمرتين للإصابة بعجز معرفى جديد. ومشاكل الدماغ الجديدة كانت كبيرة حيث أدت عادة للإصابة بالعجز والرعاية المنزلية الصحية.

وبعد علاج الالتهاب الرئوى فإن المرضى كان لديهم تقريبا ضعف احتمال الإصابة بالأعراض الاكتئابية، وبعد الخروج من المستشفى فإن مرضى الالتهاب الرئوى كان لديهم زيادة فى احتمال فقدان القدرة على الحفاظ على النشاطات اليومية كالمشى والطبخ او القدرة على استخدام دورات المياه دون مساعد.

وتتضمن طرق منع الإصابة بالالتهاب الرئوى تحسين نشاط المضادات الحيوية والتلقيح ضد الأنفلونزا، وفحص كبار السن للاكتئاب بعد الإصابة بالالتهاب الرئوى.