قال البيت الأبيض، اليوم السبت، إنه سيأخذ أحدث تهديدات كوريا الشمالية على "محمل الجد"، محذرا من أن بيونج يانج لديها تاريخ طويل فى الخطاب العدائى.

وتضمنت أحدث حلقة من التصريحات الغاضبة لكوريا الشمالية توعدا بالدخول فى "حالة حرب" مع كوريا الجنوبية بعد يوم من توقيع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أمرا بوضع وحداتها الصاروخية على أهبة الاستعداد لمهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية فى جارتها الجنوبية.

وقالت كيتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض "اطلعنا على تقارير بشأن بيان جديد وغير بناء من كوريا الشمالية.. ونأخذ هذه التهديدات على محمل الجد ولا زلنا على اتصال وثيق مع حلفائنا فى كوريا الجنوبية". وأضافت "لكننا أيضا نشير إلى أن كوريا الشمالية لديها تاريخ طويل فى الخطاب الحربى والتهديدات وإعلان اليوم يتماشى مع هذا النمط المألوف".

وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية اثنتان من طائرات ستيلث (الشبح) القادرة على حمل قنابل نووية فوق شبه الجزيرة الكورية فى إطار تدريب عسكرى الأسبوع الماضى فى استعراض للقوة يهدف إلى طمأنة حلفاء واشنطن فى المنطقة.

وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى تعزيز القدرات الدفاعية الصاروخية للولايات المتحدة على الساحل الغربى. وتشدد واشنطن على أنها تتمتع بالقدرة والاستعداد اللازمين لحماية نفسها وحلفائها فى المنطقة.

وقالت هايدن "ما زلنا على استعداد تام وقادرين على الدفاع عن وحماية الولايات المتحدة وحلفائنا". وأضافت "نواصل اتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة تهديد كوريا الشمالية بما فى ذلك خطتنا الرامية لزيادة الصواريخ الاعتراضية الأمريكية المتمركزة على الأرض وأجهزة الرادار الخاصة بالإنذار المبكر والتعقب" إلى جانب التوقيع مؤخرا على خطة مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمواجهة الأعمال الاستفزازية.