قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن العلماء استطاعوا التوصل إلى أكبر قفزة للأمام فى علاج سرطان البروستاتا، ففى غضون خمس سنوات سيصبح من الممكن فحص الرجال بشكل روستينى باستخدام اختبار بسيط للعاب للكشف عن أصغر الطفرات الجينية التى تزيد بشكل جماعى خطر تطور المرض الذى يمكن أن يكون قاتلاً.

وأضاف العلماء أن التقدم فى الكشف عن عشرات من طفرات الدى أن إيه "الحمض النووى" المرتبطة بعدة أنواع من السرطان مثل سرطان المبيض والثدى، سيؤدى إلى ثورة فى التشخيص المبكر وعلاج الأورام التى ربما لم يكن ممكنا اكتشافها.

وتقارن النتائج الأخيرة لدراسة أوروبية جينات 100 ألف مريض من الذين يعانون من سرطان المبيض والثدى والبروستات بالحمض النووى لمائة ألف من الأشخاص الأصحاء، واكتشفوا أكثر من 80 من المناطق الإضافية فى الجين البشرى المرتبطة بهذه السرطانات.

وتشير الصحيفة إلى أن الرجال يمكن أن يكونوا على وجه التحديد أول من يستفيد من النتائج بسبب إمكانية تطوير اختبار لعاب بسيط يمكن أن يستخدم فى تعريف نسبة الذكور الذين يواجهون خطر تطور مرض سرطان البروستاتا لديهم لخمسة أضعاف مقارنة بالرجال بشكل عام.

وعلى العكس من سرطان الثدى، فإنه لا يوجد فحص شامل لسرطان البروستاتا بسبب نقص الاختبارات الموثوق بها، لكن اختبار اللعاب الذى يحدد الجينات المرتبطة بسرطان البروستاتا يمكن أن يسمح بتحديد الرجال الذى يواجهون أكبر خطر للإصابة وتشخيص المرض مبكرا وعلاجهم.