قالت المعارضة اليسارية البرتغالية، اليوم الجمعة، إنها سوف تسعى للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلهو المحافظة التى تواجه سياساتها التقشفية مقاومة متصاعدة فى البلاد التى تعانى من أزمة.

ويحظى التصويت بحجب الثقة الذى لم يتقرر له موعد بعد بفرص قليلة للإطاحة بباسوس كويلهو نظرا لأن ائتلافه الحاكم يتمتع بأغلبية مريحة فى البرلمان.

وينظر للتصويت على أنه يعكس حالة عدم الثقة المتنامية فى سياسات الحكومة التقشفية التى كانت تتمتع بتأييد الاشتراكيين قبل شهور قليلة.

وخفض باسوس كويلهو النفقات بشكل قاس وأدخل إصلاحات ليبرالية بما يتماشى مع الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى واللذين منحا لشبونة حزمة إنقاذ تقدر بـ78 مليار يورو (100 مليار دولار) عام 2011.

وقال الحزب الشيوعى إنه سينضم إلى الحزب الاشتراكى المعارض الرئيسى فى مسعى إجراء تصويت بحجب الثقة عن الحكومة. وأعلن الاشتراكيون تلك الخطوة فى وقت متأخر من أمس الخميس. وقال الزعيم الاشتراكى انتونيو جوزيه سيجورو خلال مناقشة برلمانية اليوم، إن فترة باسوس كويلهو كرئيس وزراء "انتهت".

وقال الزعيم الشيوعى جيرونيمو دى سوسا، إن الحكومة تقود البلاد "نحو كارثة" ويجب أن تستقيل.