ذكرت قناة "سى. أن. أن. إى. بى. أم" الإخبارية الهندية اليوم أن حزب درافيدا مونيترا كازاجام "دى. أم. كى" الذى يشكل ثانى أكبر حزب فى الحكومة الائتلافية الهندية انسحب من التحالف التقدمى الموحد، موضحة أن هذا التحرك لا يشكل أى تهديد فورى، لتكون حكومة أقلية التى تقول أنها مستقرة، وسوف تستمر فى السلطة".

وأضافت نقلا عن زعيم الحزب أم. كارونايدى، الذى كان يهدد بالانسحاب من الحكومة منذ عدة أيام، اعتراضا على عدم اتخاذ الحكومة موقفا بشأن قرار الأمم المتحدة المقترح ضد سيرلانكا: "أن خمسة من وزرائه تقدموا باستقالتهم من الحكومة المركزية".

وأفادت الصحيفة أن انسحاب الحزب يزيد من فرص دعوة الحكومة الهندية للانتخابات عامة مبكرة إذا لن تكون قادرة على تمرير أى تشريع كبير، بالرغم من أن حزب المؤتمر الحاكم ولا المعارضة، أظهرت الرغبة فى إجراء الانتخابات المبكرة، مشيرة إلى أن الانتخابات العامة ستعقد فى مايو عام 2014.