النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع: معنى الحديث المرفوع والحديث الموقوف
- 16-03-2013, 04:42 PM #1
معنى الحديث المرفوع والحديث الموقوف
المرفوع يقصد به: كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم
من قول أو فعل أو تقرير، صح السند أو لم يصح، اتصل أو انقطع.
واشترط الخطيب البغدادي -رحمه الله- أن يكون الرفع إلى النبي
صلى الله عليه وسلم من صحابي.
وبعض علماء الحديث يقصد بالمرفوع: ما اتصل سنده فيجعله مقابلاً للمرسل.
والمرفوع إذا توفرت فيه شروط الصحة أو الحسن وجب قبوله.
وأما الموقوف فالمقصود به: قول الصحابي وفعله، هذا إذا أطلقت
كلمة الموقوف -أي قيل موقوف فقط ولم يزد عليه قولهم على فلان-
وأما إذا قيدت بقولهم على فلان كقولهم -مثلاً- موقوف على الشافعي
أو موقوف على سعيد بن المسيب ونحو ذلك فهو كلام من ذكر.
والموقوف على الصحابي قسمان:
الأول: ما كان للرأي فيه مجال -أي يمكن أن يقوله الصحابي عن اجتهاد-
فهذا ليس بحجة إلا إذا وافقه الصحابة عليه، فإنه يكون إجماعاً.
الثاني: ما لا مجال فيه للرأي، وهذا له حكم المرفوع إلى النبي
صلى الله عليه وسلم؛ إلا إذا علم أن هذا الصحابي كان يأخذ من كتب أهل الكتاب.
- 18-03-2013, 02:08 PM #2
جزاك الله خيرا
- 21-03-2013, 03:35 PM #3
جزانا واياكم كل خير
- 22-03-2013, 01:06 PM #4
جزاك الله خيرا
- 22-03-2013, 01:42 PM #5
جزاك الله كل خير