النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    5,377

    افتراضي معنى الحديث المرفوع والحديث الموقوف

    المرفوع يقصد به: كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    من قول أو فعل أو تقرير، صح السند أو لم يصح، اتصل أو انقطع.
    واشترط الخطيب البغدادي -رحمه الله- أن يكون الرفع إلى النبي
    صلى الله عليه وسلم من صحابي.
    وبعض علماء الحديث يقصد بالمرفوع: ما اتصل سنده فيجعله مقابلاً للمرسل.
    والمرفوع إذا توفرت فيه شروط الصحة أو الحسن وجب قبوله.
    وأما الموقوف فالمقصود به: قول الصحابي وفعله، هذا إذا أطلقت
    كلمة الموقوف -أي قيل موقوف فقط ولم يزد عليه قولهم على فلان-
    وأما إذا قيدت بقولهم على فلان كقولهم -مثلاً- موقوف على الشافعي
    أو موقوف على سعيد بن المسيب ونحو ذلك فهو كلام من ذكر.

    والموقوف على الصحابي قسمان:

    الأول: ما كان للرأي فيه مجال -أي يمكن أن يقوله الصحابي عن اجتهاد-
    فهذا ليس بحجة إلا إذا وافقه الصحابة عليه، فإنه يكون إجماعاً.
    الثاني: ما لا مجال فيه للرأي، وهذا له حكم المرفوع إلى النبي
    صلى الله عليه وسلم؛ إلا إذا علم أن هذا الصحابي كان يأخذ من كتب أهل الكتاب.

  2. #2
    الصورة الرمزية حياتى لله
    حياتى لله غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    6,758

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    5,377

    افتراضي

    جزانا واياكم كل خير

  4. #4
    الصورة الرمزية Hyunqul
    Hyunqul غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الإقامة
    قطر
    المشاركات
    138

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    5,377

    افتراضي

    جزاك الله كل خير


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17