أكد المتحدث الرسمى باسم دولة الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردى، على اهتمام الفاتيكان بتعزيز العلاقة مع الإسلام.

وأوضح المتحدث الرسمى أمس الأربعاء، أن العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام والديانات الأخرى "ستكون بالطبع ضمن تلك القضايا التى ستحظى باهتمام البابا الجديد".

يشار إلى أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر كان قد قرر قبل أكثر من عامين خلال بابوية بندكتس السادس عشر، تجميد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى نتيجة "تعرض بابا الفاتيكان للإسلام بشكل سلبى أكثر من مرة، وتأكيده بغير حق على أن المسلمين يضطهدون الآخرين الذين يعيشون معهم فى الشرق الأوسط".