أكد دكتور أشرف صادق استشارى الأمراض الباطنية أن الأعراض الجانبية التى تسبب فيها بعض الأدوية والتى تختلف من شخص لآخر، يمكن أن تحول الدواء إلى مرض عارض، أو دائم حيث إن النسبة المتعارف لحدوث الأعراض الجانبية هى ٤ فى المائة هناك نوعان لهذه الأعراض الأول أنه عرض متوقع واجب الحدوث مرتبط بآلية عمل الدواء فى الجسم، وفاعليته للوصول بكفاءة للقضاء على المرض وغالبا ما تكون هذه الأعراض محتملة مثل الصداع الخفيف أو الزغللة أو سرعة ضربات القلب وغالبا ما تزول هذه الأعراض عند الاستمرار فى أخذ الدواء بطريقة منتظمة، والحفاظ على ميعاد الجرعة وكميتها، أما النوع الثانى هى الأعراض غير المتوقعة وبالتالى لا تعتمد على كمية الدواء المتناول ولا حتى على ميكانيكية عمله ولكن خصائص جسم المريض الوراثية ومدى استثارة الجهاز المناعى وغالبا ما تكون عوارض حساسية الأدوية ضمن نطاق هذا القسم كما ثبت علميا أن جنس المريض وسنه يؤثران على تطور هذه الأعراض فنجد أن السيدات أكثر تأثرا من الرجال بحساسية الدواء، وأن الأطفال اقل إصابة بالحساسية من كبار السن.

وتحول الدواء إلى داء نتيجة إلى تفاعلات قد تتطور من حساسية جلدية إلى تقلص فى القصبة الهوائية وفى حالات أخرى قد تصل إلى تكسير فى الخلايا وقال دكتور أشرف إنه على سبيل المثال نجد أن بعض الفيتامينات غير المتعارف عليها والتى تباع فى كثير من الدول أو المقويات الجنسية تسبب ضررا بالغاعلى الكبد ومن الأخطاء الشائعة والخطيرة فى نفس أن يلجأ البعض إلى شراء الفيتامينات والكريمات المعالجة التى يعلن عنها عبر شاشات التليفزيون أو عن طريق الإنترنت دون أن نتأكد من أنها تحمل تصريح وزارة الصحة، وتكون مجهولة المصدر لذلك نؤكد على توخى الحذر دائماً ويجب على الشخص استشارة الطبيب وأخذ الدواء المطلوب من الصيدلى.
من الأمور الهامة أيضاً الاهتمام بقراءة مدة صلاحية الدواء حتى لا يكون منتهى الصلاحية ومراجعة صلاحية الأدوية الموجودة فى المنزل من حين لآخر وأن نعتبر ذلك من الواجبات الأساسية.