كشف مصدر عسكرى روسى اليوم، الأربعاء، أن القوات الروسية ستجرى قريباً تجربة جديدة على صاروخ بعيد المدى جديد يعرف باسم "أفانجارد" (أى الطليعة) وبإمكانه اختراق شبكات الدفاع المضاد للصورايخ.

ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية عن المصدر قوله، إن التجربة المنتظرة تتضمن إطلاق الصاروخ من ميدان رماية "كابوستين يار" فى مقاطعة أستراخان على الأهداف فى ميدان رماية "كورا" فى شبه جزيرة كامتشاتكا، حيث ستكون المرة الرابعة التى تجرب فيها روسيا صاروخ "الطليعة" منذ عام 2011، وحققت التجارب الثلاث السابقة النجاح.

ويتميز صاروخ "الطليعة" بقدرته على اختراق شبكات الدفاع المضاد للصواريخ، لأنه يحمل أكثر من رأس مدمر لكل منها محرك خاص به، أى أنه عبارة عن صاروخ موجه قائم بذاته. ويتطلب الأمر ما لا يقل عن خمسين صاروخا اعتراضيا لإسقاط صاروخ "الطليعة".

ويقدر صاروخ "الطليعة" على تجاوز أية شبكات عصرية خصصت لاصطياد الصواريخ بما فيها ما خططت الولايات المتحدة الأمريكية لنصبه فى أوروبا وجزر هاواى.

وقال مسئولون روس، إنه لا مفر أمام روسيا من أن ترد على مشروع "الدرع الصاروخى" الأمريكى إلا بإيجاد صواريخ قادرة على اختراقها.