قالت محكمة إيطالية اليوم الاثنين، إن وزيرا فى حكومة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكونى كذب على البرلمان بشأن ما يعرف باسم "فضيحة روبى".

وتجرى محاكمة برلسكونى (76 عاما) بتهمة استدراج كريمة المحروق الراقصة فى ناد ليلى والمعروفة بـ"روبى سارقة القلوب" وممارسة الجنس معها مقابل المال، بينما كانت لا تزال أقل من السن القانونية، وكذلك استغلال منصبه.

وأدلت ممثلة الادعاء فى محكمة الأحداث أناماريا فيوريلو اليوم بشهادتها المتعلقة بالتهمة الثانية، وأشارت إلى ليلة فى مايو من عام 2010 عندما جرى اعتقال المحروق فى ميلانو للاشتباه فى تورطها فى سرقة، وذلك بعد أسابيع من قصتها مع رئيس الوزراء السابق.

ويواجه برلسكونى تهمة التدخل لوقف الشرطة عن إرسالها إلى منشأة لإعادة تأهيل الأحداث، وادعى أنها قريبة للرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، وبدلا من ذلك، قام أحد أعضاء حزب برلسكونى بضمان الفتاة.

وقالت ممثلة الادعاء إنها تعارض بشدة قرار الضمان، وقالت إن وزير الداخلية السابق روبرتو مارونى كذب خلال مناقشة برلمانية تتعلق بالمسألة عندما قال إنها وافقت على قيامه بضمان الفتاة. وأضافت "لا يوجد قاض يستحق لقبه يمكن أن يفعل هذا"، وأوضحت أمام المحكمة فى ميلانو أنها اشتبهت فى أن المحروق، التى بلغت الآن 20 عاما، عاهرة.

وفى حالة إدانة برلسكونى باستدراج قاصر، فإنه قد يواجه عقوبة بالسجن تتراوح بين ستة أشهر وثلاثة أعوام. وفى حالة إدانته باستغلال المنصب فإنه يواجه عقوبة بالسجن تتراوح بين ثلاثة وثمانية أعوام. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها فى 18 مارس الجارى.

ويواجه برلسكونى الاتهام فى محاكمتين أخريين تنتهيان هذا الشهر تتعلقان بالاحتيال الضريبى وتسريب معلومات سرية للإضرار بمنافس سياسى.