فى حوار له مع جريدة «الخبر» الجزائرية، قال الشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين، إنه يرفض زيارة أوباما لـ«المسجد الأقصى».
وقال: «أنا شخصيا، وبحكم موقعى أرفض أن يزور أوباما المسجد الأقصى؛ لأن زيارته للأقصى برعاية إسرائيلية هى إضفاء للشرعية وتكريس لاحتلال إسرائيل للمسجد».
ودعا «التميمى» جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف المخططات الظالمة من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحق الوقف الإسلامى فى القدس.
وكان «الشيخ عكرمة صبرى» مفتى القدس وخطيب المسجد الأقصى، قد تحدث إلى صحيفة «اليوم» السعودية، وقال إن «هناك ثلاثة شروط لم توضع خصيصاً للرئيس الأمريكى (أوباما)، بل هى موجودة كبروتوكول منذ عام 1967، وهى: (ألا يكون دخول الزائر من باب المغاربة)»، موضحاً أن «باب المغاربة مغتَصب من قبل الاحتلال الإسرائيلى منذ عام 1967، والثانى ألا يرافق الزائر الرسمى أى مسئول إسرائيلى، لأن السيادة للمسلمين وللوقف الإسلامى، والثالث ألا تكون الزيارة مسيّسة، فالزائر الذى يزور الأقصى يكون هدفه الاطلاع والتعارُف والسياحة».