تنطلق اليوم، منافسات الجولة الـ 27 من منافسات الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، بإقامة مباراة واحدة تجمع بين فريقى نابولى ويوفنتوس، فى العاشرة إلا ربع مساء، بملعب "سان باولو" معقل نابولى، فى قمة مباريات الجولة.

تحظى مباراة نابولى ويوفنتوس التى تجرى تحت أنظار أسطورة الكرة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، الذى يزور إيطالياً حالياً، لتسوية ديونه مع السلطات المحلية، بأهمية بالغة لدى عشاق الكالتشيو، كونها تجمع بين المتصدر يوفنتوس الذى يملك 58 نقطة فى جعبته، ونابولى "الوصيف"، صاحب 52 نقطة.

يمتلك الفريقان دوافع قوية لحصد النقاط الثلاث، فنابولى يدخل المباراة وسط حالة من عدم انعدام الثقة، بعد الخروج المبكر من منافسات الدورى الأوروبى "اليوروباليج"، أمام فيكتوريا بلزن التشيكى، حيث اهتزت شباك الفريق خمس مرات فى مباراتى الذهاب والإياب.

ويعانى الفريق من تدهور نتائجه فى مسابقة الدورى، بعدما تعادل فى مبارياته الثلاثة الأخيرة، أمام لاتسيو، وسامبدوريا، وأودينيزى، أحرز خلالها هدفاً واحداً، ويرفع نابولى شعار "الفوز فقط"، فى لقاء الليلة، للبقاء فى دائرة المنافسة على حصد لقب الكالتشيو، أما أى نتيجة أخرى غير الفوز، تعنى مواصلة بقاء الفريق فى دوامة التراجع.

فى المقابل، يدخل يوفنتوس المباراة، وسط معنويات مرتفعة، بعد فوزه فى اللقاء الأخير على سيينا بثلاثية نظيفة، وسط حالة من عدم الرضا انتابت جماهيره بسبب تراجع الأداء، ويسعى أنطونيو كونتى، المدير الفنى للبيانكونيرى، لاستغلال حالة الإحباط التى تلازم المنافس، جراء تراجع النتائج، للعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، وتوسيع الفارق إلى 9 نقاط، لتعزيز آماله فى الفوز بلقب "الأسكوديتو" هذا الموسم،
وتشهد المباراة عدة "ثنائية" لعل أبرزها، إدينسون كافانى، وماريك هامسيك من جهة، وميركو فوسينيتش، وكلاوديو ماركيزيو من جهة أخرى.