حذرت كوريا الشمالية اليوم السبت، من أن القوات العسكرية الأمريكية فى كوريا الجنوبية "ستتعرض لتدمير بائس" إذا مضى الحليفان قدما فى التدريبات العسكرية المخطط لها فى مارس، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية فى كوريا الشمالية.
وتجرى واشنطن وسول على نحو منتظم تدريبات عسكرية فى المنطقة، وتقول كوريا الشمالية إن ذلك يعد تحضيرا لهجوم عليها، وهو ما تنفيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال باك ريم سو، وهو ضابط عسكرى كورى شمالى رفيع المستوى فى قرية بانمونجون الحدودية لجيمس ثورمان قائد القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية عن طريق الهاتف: "عليكم أن تضعوا فى الاعتبار أن ذلك سيشعل حربا تلحق بكم دمارا بائسا، بينما سيظفر حراس العدالة بنصر عظيم".
ويأتى ذلك التصعيد فى اللهجة بعدما نفذت كوريا الشمالية ثالث تجربة نووية لها هذا الشهر تسببت فى إدانة دولية.
وقالت بيونجيانج، إن تلك التجربة تعد انتقاما لتشديد عقوبات الأمم المتحدة التى فرضت بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخا فى ديسمبر وضع جسما أمكن رصده فى المدار للمرة الأولى.
وتبدأ التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة فى أول مارس المقبل وستستمر شهرين.