وافق مجلس الوزراء الألمانى، اليوم الثلاثاء، على إرسال ما يصل إلى 330 فردا من القوات المسلحة إلى مالى لتدريب قواتها وتوفير مساعدات فيما يتعلق بالتموين والنقل للجنود الفرنسيين والقوات من غرب أفريقيا، التى تقاتل المتمردين الإسلاميين.

وقال شتيفن زيبرت، المتحدث باسم الحكومة، فى بيان، إن البعثة الألمانية التى لا تزال بحاجة إلى موافقة مجلس النواب الألمانى لن يسمح لها بالمشاركة فى أى عمليات قتالية.

وأرسلت فرنسا قوات إلى مالى فى يناير لوقف تقدم متمردين على صلة بتنظيم القاعدة تخشى قوى غربية أن يحولوا مالى إلى قاعدة انطلاق لمزيد من الهجمات.

ونجح التدخل الفرنسى فى طرد المتمردين من المراكز الحضرية الرئيسية فى شمال مالى إلى الجبال والصحراء.

وقالت برلين، إن ما يصل إلى 180 جندياً ألمانياً من رجال ونساء سينضمون إلى البعثة التدريبية العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبى فى مالى. وأضافت أن 150 آخرين سيساعدون فى نقل القوات الأفريقية والفرنسية وتزويد الطائرات بالوقود خلال البعثة التى تستمر عاما.