أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء وضع السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين - إن بلاده تشعر بقلق بالغ حيال وضع هؤلاء السجناء الفلسطينيين لاسيما أولئك الذين يخضعون للاعتقال الادارى فى اسرائيل حيث تدهورت حالتهم الصحية خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف لاليو، أن باريس تدعو السلطات الإسرائيلية، ومن الناحية الإنسانية، إلى أن تكون على دراية بالمخاطر التى تنتج عن تلك المأساة وأن تتخذ التدابير العاجلة فى هذا الاتجاه.

وذكر الدبلوماسى الفرنسى، أن بلاده دعت مرارا، سواء على المستوى الوطنى أو فى إطار الاتحاد الأوروبى، السلطات الإسرائيلية إلى احترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن فرسا ستواصل ذلك.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن بلاده تذكر دائما أن "الاعتقال الإدارى يجب أن يكون إجراء استثنائى لمدة محدودة ويتم تنفيذه وفقا للضمانات الأساسية، ولاسيما حقوق الدفاع عن المعتقلين والحق فى محاكمة عادلة فى غضون فترة زمنية معقولة".

وأكد لاليو، أن بلاده تتابع عن كثب التطورات وتؤكد من جديد تمسكها بتنفيذ الاتفاق المبرم بين السجناء وسلطات السجون الذى أبرم فى مايو من العام الماضى.