بلوغ ذروة الفعل أي الشكل الحياتي حتميا يلزمه عدم و تلاشي لقوة الحياة و كذلك هو العكس فبلوغ كلية و ذروة قوة الحياة يلزمه حتميا عدم و تلاشي تفعيل أو تشكل الحياة و كلاهما قوة كلية أو فعل كلي لماهية الحياة و لا دخل للموت في المسألة يعني لا يجوز مطلقا تقبل فكرة تسمية هاذين الحالتين أي لكل من هو في غيبوبة بسبب نزيف أو ضمور لأي منطقة في الدماغ أي لكل من هو في كلية أنه ميت و منه عدم جواز بقطع الأكسجين و فعل ذلك هو قتل عمدي و التبرع بالأعضاء هو إنتهاك و سرقة متعمدة من كيان إنساني حي بعد قتله جهلا أو قصر إدراك

تنــــويه

إن مسألة الموت الدماغي هي مسألة معرفية كلية و لاتقبل إلا معارف ذات قوة كلية أي حكمية و فلسفية و لا يجوز صبغها إلا بوعاء ضامر ليسكلي مستقر إلا أنني بذلت جهدا في صبغها ليعيها القارئ و يستوعب تجربة أي تفعيلالعلاج ليس أكثر

و الشيء الجيد و المتفرد في هذه الأطروحة وفي إلقاء تجربة العلاج هو غلق كلي لهذه المسألة أي الفصل فيها فصلا علميا بحتا يريحكل الجهات بما فيها المتوفون دماغيا و يغلق باب الجدلية و التأرجح الملازم و المنوطدوما بين الفقهاء و العلماء و رواد الطب و حماة المذاهب المتنوعة بين كل القبائل والشعوب و بين الآراء السوية أو الساذجة في كل المجمعات و المراكز طبية كانت أوفقهية أو حتى عامية .
كما أنه سيتضح على القارئ بعد إلقاء التجربة و بعد مايليها و يتبعها من شروح كثيرة معقدة سر و لغز تأرجحي بل سر مطالبتي بالتبرئةالكلية من أي إصدار لأي أمر في تفعيل هذه التجربة دون مشورة و علنية مشهودة


تجربة العلاجحالة موت جذع الدماغ
يحوي الدم قوة حياة كلية عند خروجه من القلب متجه للدماغ لكنهذه القوة الحياتية تنتقل بالتناوب بين مناطق الدماغ الثلاثة طامعة في إستقرار وسكون أي طامعة في البحث عن وعاء نظير شكلي و فعلي للحياة يعيها فتتنقل بالتناوب بينمنطقة المخ و المخيخ و الحبل الشوكي دون أن تدرك كما لا ينبغي لها أن تدرك أي تلمسأي تصل لجذع الدماغ فكل منطقة من المناطق الثلاثة وعاء غير كافي و لا يعي هذه القوةالحياتية المستقرة مما بؤدي تنقله عبر الثلاثة مناطق إلى إعطائها حياة ليست مستقرةو كما أن كل منطقة تعطي لهذه القوة الكلية فعل حياتي ليس مستقر لأن كل منطقة لهاشكل من أشكال الحياة فقط فإحدى المناطق الدماغية الثلاثة أي المخ و المخيخ و الحبالشوكي مستقرة من جانب فقط واحد إما أكسجين فقط و إما إدراك فقط و إماغذاء فقط و هذا سر عدم ثبات هذه القوة الحياتية أي الدم في أي من الثلاثة فدخولهمنطقة الإدراك تعي جانبين فقط منه و هما قوة الأكسجين و قوة الغذاء لكن منطقة فعلالإدراك لا تقبل و لا تعي و لا تستودع قوة الإدراك فالشيء لا يدرك نظيره تماما ممايتنقل الدم لمنطقة أخرى فيكون نفس الآلية و هكذا يتنقل للمنطقة الثالثة دون أن تعيهأي من الثلاثة و لكن دون أن يصل إلى آخر و ذروة الفعل الحياتي الكلي في جذع الدماغفدخول هذه القوة الكلية يؤدي إلا استقرارها و ثبات جذع الدماغ تماما مما يعطل هذهالآلية.

المشكل الوحيد و العويص لحالة المتوفى دماغيا هو إنالمتوفى دماغيا بالنسبة لحالة جذع الدماغ هو إنسان فقد و يفعل حياتي كلي مستقربعدما تقوى جذع الدماغ و بعد أن أستقر جذع دماغه في وعاء ثابت مستقر حيث استودع هذاالوعاء الكلي ذا القوة الكلية المستقرة للحياة المحتوى في الدم بعد أن وصلت عن طريقنزيف دماغي أو ماعداه و منه لا يوجد أي تلف بل إستقرار و إيداع و لباس و سكن ثابتحوى و وعى جذعه الدماغ أي هذا الفعل الكلي للحياة و الذي من المفروض أن يبقى دونوعاء بل مغير الأوعية و المستودعات الحياتية الغير حقيقية بالتناوب بين قوةالأكسجين و بين قوة التنتفس و قوة الإدراك و هي مستودعات لا تلائم جذع الدماغ و منهلا يستقر فيها ثابتا في ماهية الحياة و منه العلاج يكون تقديم هذا الفعل الكليالحياتي أي المستقر و من اليسير جدا الحصول هذا الفعل الكلي المستقر بعد جمعالأفعال الحياتية المستقرة الثلاثة للغذاء و الإدراك و التنفس أي نعرضه لهذهالأفعال الكلية معا أي منعدمة القوى تماما من ضلام مطلق و أكسجين فعلي مطلق و غذاءفعلي شكلي لين مطلق و لمدة نحصرها بعلمنا في مجال الدقيقة أو الدقائق القليلة ينتهيكل شيء بعد عذاب أليم للمتوفى يكون بعدها إما و إما فإما علاج نهائي و يسترجعالمتوفى فعله الحياتي الكلي المستقر و إما تكون نهاية كلية أي موت شرعي مطلق لارجعة فيه بسنن الله المنزلة و بمشيئته و بتبسيط شديد نتمادى كالتالي :

نقدمللمتوفى دماغيا أي نعرضه جذع الدماغ أي المتوفى دماغيا لفعل أي شكل حياتي مستقر أيكلي و هو مجموع لثلاثة أفعال حياة كلية في آن واحدة أي معا في نفس الوقت أي نقدم لهأكسجين لا يحوي أي ذرة أوزون و غذاء لا يحوي أي قوة غذائية و هو موجود أو يمكنتحضيره مخبري و طبيا بسهولة تامة و كذلك نعرضه لضلام في آن واحد ضلام لا يحوي أيشدة ضوئية تماما أي نعرض المتوفى دماغيا لثلاثة أفعال حياة مستقرة لا تحوي أي قوةحياة معا في آن واحد و الفعال الثلاثة في مجملها تكون فعل حياتي كلي مستقر مع إهمالجميع قوى الإدراك و الإحساس الأخرى أولها البصر و يليها السمع و غيرها ...


فمن رأى أو دقق بتمعن في المتوفى دماغيا لحالات جذع الدماغ يجد أنهم يحبذونظروف تميل للكليات من جهة الفعل لكن بقليل أي بقوى ضامرة معا أي يحبذون ظلام ليسكلي تماما بل يحوي قوة و شدة صغيرة متدنية و كذلك يحبذون أكسجين صافي لين مفعل لاكن ليس كلي أي يحوي قليل أو ممزوج بقليل من القوة الأكسوجينية أي الأوزون ( O3) وكذلك الغذاء مع أنه يصعب أو ربما تعمدنا هاهنا عدم ذكر الأسماء العلمية الدقيقةلهذا النوع من الغذاء و هذا النوع من الأكسجين .

و في كل الحالات المتوفىدماغيا يلائمه و هو في حالته المرضية أو الحالية أفعال حياتية شبه كلية ممزوجة بقوىحياتية متدنية أو بالأحرى علميا و حكميا قوى مستودعة ضامرة في هذه الأفعال المطلوبةو كثيرا من الأحيان نجد أن المتوفى دماغيا يجد صعوبة أو تسوء حالته يعني أنه يعانيمن ألم فالألم إن حدث فهو بسبب تعرضه لفعل حياتي من أحد الثلاثة فعل لا يحوي أي قوةأي فعل صافي كلي مستقر سواء بسبب أكسجين أو غذاء أو إدراك ضوئي كلي أو بتعرضهلأفعال حياتية ذات قوى كبيرة لا تلائمه....

و منه و بعدما نعرضه لهذهالأفعال الكلية معا أي منعدمة القوى تماما من ضلام مطلق و أكسجين فعلي مطلق و غذاءفعلي شكلي لين مطلق فإنه سيتعرض لألم بل ألام بل الحقيقة سيتعرض لعذاب مبين و هذهالعملية كلها لأن جذع الدماغ يحوي قوة و أصله السوي السليم فعل كلي عاري من أي وعاءقوة ثابت أي عاري من أي مستودع قوة ثابت و لكن بالنسبة للمتوفى فجذع دماغه استقر فيوعاء ثابت أي لصق فيه تماما مما كانت نزع هذا الوعاء أي هذا الجلد الحياتي ذا القوةكسلخ و ليس كنزع عادي فالنزع يكون لمستودع و لباس غير مثبت و غير لاصق في الجسم ومنه تعريض جذع الدماغ لفعل كلي سيزيل منه لباسه ذا القوة و لكون لباسه ذا القوةمستقر فيه أي يعيه تماما فعندها تكون الإزالة هنا بمثابة سلخ و ليس إزالة و نزعلباس و مستودع عادي غير مواتي تماما و غير نظير تماما لجذع الدماغ و لذلك و ربماجاء مصطلح السلخ في قول الله تعالى ( الليل نسلخ منه النهار ) و سيتضح للقارئ فيالأسطر القادمة معنى الاستقرار و المستودع و الكليات أكثر و إنما فقط ذكرت التجربةمن البداية قبل الشروح الحكمية و الاستدلالات المنطقية التي أولت لنا هذه التجربةلكي لا نتهم من البداية أننا غير قادرين على صياغة التجربة على أمر الواقع طبعا مععدم ذكر أو بالأحرى صعوبة شرح هذا النوع من الأكسجين و الغذاء بأسماء و مصلحات هنافي مقالنا هذا رغم أنه أمر بسيط و كذلك التحكم فيه أثناء التجربة أي شروط العمليةتكون دقيقة

و بدل أن ننهي حياتنا العلمية و الاجتماعية كباحثين عن الحقيقةالكلية في جدلية إنسانية لا متناهية لا تبقي و لا تضر علينا أن نهضم حقيقة وحيدة وأمل واحد أمل واحد بليد

الحقيقة الوحيدة

فالحقيقة الواحدةهي أن جذع الدماغ لحالات الوفاة الدماغية لم يمت و لم يهلك بتاتا فأصل الحياةالسوية و السليمة فيه هو أنه فعل و شكل حياتي كلي مستقر و لكونه شكل حياتي أي فعلحياتي كلي لا يحوي أي قوة حياة أي عاري تماما من قوى الحياة الثلاثة ( التنفس . الإدراك . الغذاء ) مما عليه أن يطلب لباس و مستودع ذا قوة فيلجأ لقوة التنفس فيالأنف فيفعل بذلك عملية التنفس و إذا نظرنا لقوة التنفس فهي مستودع غير كافي لأنتعي كل الفعل الحياتي في جذع الدماغ فعندها لا يثبت جذع الدماغ في وعاء و لباس هذهالقوة التنفسية فينتقل لقوة الإدراك فيفعل هذه القوة الإدراكية في العين و بدورهافهي غير كافية و ليست نظير و لباس كلي لهذا الفعل الحياتي الكلي فيتنقل إلى قوةالغذاء و هكذا فجذع الدماغ فعل حياتي كلي دائم التنقل بين هذه القوى الثلاثة كل علىحدا دون أن يستقر في قوة و وعاء كلي يعيه تماما و إن وجدت هذه القوة الكلية النظيرةو هي مستودع كلي نظير غير ظهير كما ذكر في القرآن الكريم لكل شيء نظير كلي تماماغير ظهير أي لا ينبغي أن يدرك و يلمس و لا ينبغي نهائيا أن يكون تزاوج بين نظيرينتماما لأن ذلك يعطل المكانيزم و الآلية السنية لأي شيء فالله على و تعالى قال لاالشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار فالشمس و القمر نظيرين وتلاقيهما هو نهاية لما بينهما من ماهيات في نفس جوهر وجودهما
و نعود لجذعالدماغ و نقول تنقلاته و عراءه الكلي من قوي الحياة هي المولد الوحيد لبحثه عن قوةحياة تستودعه تماما مما يتنقل بين قوى الحياة الثلاثة الإدراك و التنفس و الغذاء وبالتالي يؤدي لعمل تفعيل التنفس في الأنف و تفعيل الإدراك في حدقة العين و تفعيلعملية هضم الطعام
و بالنسبة للوعاء الكلي الذي يعي هذا الفعل الكلي للحياةأي جذع الدماغ و الذي لا ينبغي له أن يدرك أو يلاقيه و لا ينبغي لجذع الدماغ أنتصله في آن واحدا قوة كلية مستقرة و التي مقرها في القلب فالقلب إذا هو ذروة الحياةمن جهة القوة و الحياة في القلب مستقرة تماما من جهة القوة و عارية تماما من أيوعاء فعلي حياتي و كما لزم على جذع الدماغ أن يتنقل بين قوى التنفس و الإدراك والغذاء باحثا عن استقرار كذلك القلب يتنقل بين مناطق الدماغ الثلاثة أي المخ والمخيخ و الحبل الشوكي و هي ذروات حياتية ثلاثة نظيرة لقوى الحياة الثلاثة أيالتنس و الإدراك و الغذاء.
نعود و نقول أن جدلية القلب و فقدانه أو تعريه الكلي من أيفعل يجعله و يختم عليه التنقل بين هذه الأفعال الثلاثة للحياة ناقلا معه الدم فالدمالمتنقل الخارج من القلب و متجه نحو الدماغ يمر بهذه المناطق الثلاثة أي المخ والمخيخ و الحبل الشوكي بالتناوب و كلا المناطق ليست نظير كلي للقلب و منه تنشأعملية التنقل و بالتالي تقوية هذه المناطق الثلاثة بالحياة أي إعطاءها حياة لحظيةدون أن يدرك القلب جذع الدماغ لأن إدراك أحدها الآخر يخلق إستقرار و لباس أحدهماوعاء كلي ثابت و منه تتلاشى أي تنقلات للقلب أو جذع الدماغ و منه يتعطل جانب الحياةفي الإنسان فنسمي كلا من العطب موت دماغي إما فعلي إن إستقر جذع الدماغ و إما موتدماغي قوة إن إستقر القلب في وعاء كلي.

و هنا بدأ للقارئ مكمن آلية الحياةفي الجسم البشري و قد تبين أن عدم إستقرار قوة الحياة في القلب هي سر إمداد المخ والمخيخ و الحبل الشوكي بقوى الحياة بتنقل هذه القوة الكلية من القلب لهذه المناطقبالتناوب طمعا في البحث عن وعاء يعي هذه القوة الكلية و لأن كل هذه المناطق الثلاثةغير كافية على حدى أن تعي هذه القوة الكلية فسيبقى التنقل دائم و حتمي و بالتاليستكون صيرورة و دوام لحياة مناطق الدماغ الثلاثة و عند حدوث أي خطأ طبي بطريقة أوبأخرى و وصل للقلب دم فيه ثلاثة أفعال معا أي فعل حياتي مستقر عندها سيستقر القلبفي ماهية الحياة و يرتدي لباس فعلي يناسبه تماما و بذلك يصبح القلب يحوي قوة و فعلثابت و غير مستودع لحظي و منه يتلاشى و ينعدم أي تنقل للقلب و لهذه الحياة الكليةذات القوة بين المخ و المخيخ و الحبل الشوكي مما يؤدي لموت دماغي و هي حالة نظيرةلحالة موت جذع الدماغ
فموت جذع الدماغ ليس حقيقة علمية بل مجرد حماقة فإذانظرنا للحقيقة فهي أن جذع الدماغ لما أو عند حدوث أي خطأ طببي أو نزيف أي وصول قوةكلية من الدم لجذع الدماغ تؤدي في مجملها إلى إدراك و لمس جذع الدماغ و وصول دم كليعند حدوث نزيف مثلا أو غيره فعند وصول قوة كلية للحياة أي جملة بين قوى الغداء والتنفس و الإدراك معا فعندها سيستقر جذع الدماغ أي يصبح جذع الدماغ يحوي فعل و شكلحياتي ذا قوة تعيه كليا و منه يستقر و يتثبط أي تفعيل و أي تنقل من جذع الدماغ لقوىالحياة الثلاثة و منه يتوقف الأنف و الإدراك البصري و عملية الهضم الغذائي مما سميعموما بحالة الوفاة الدماغية فأي التلف في كل هذا و أين الموت و ما سر كل الجدليةالبشرية في الخوض في أمور الروح و الأرواح و قطع الأعضاء و
ففي كلتاالحالتين للموت الدماغي فهما مجرد اضطراب كآلاف الإضطرابات و هو إضطراب في ماهيةالحياة بعد إستقرار جذع الدماغ في حالة الموت الدماغي و توقف الأنف و الإدراك والغذاء أو في باقي الحالات كاستقرار القلب و لباسه شكل حياتي يناظره مما يؤدي لتعطلمناطق الدماغ الثلاثة في جانب الحياة و هي المخ و المخيخ و الحبل الشوكي
أوباقي الحالات إن كان إستقرار لأحدى مناطق الدماغ فقط
و لأول مرة سنجودععن حقيقة تعريف الإضطراب
فالإضطراب ما هو إلا بداية كلية للمرض أيذروة مرضية حسب ماهية و نوع الاضطراب
فمثلا بالنسبة لجذع الدماغ هنا نقولأن الإضطراب يخص ماهية الحياة أي كلية حياتية من جانب واحد و منه كلية مرضية و لادخل للموت هاهنا إطلاقا و بالنسبة لرأيي الخاص إن قطع الأكسجين بصراحة يعتبر قتلعمدي و لا يوجد أي مبرر و لا أي تحريف لهذه الحقيقة باسم مصطلحات طبية منمقة أعجميةبلهاء.
نعود و نقول أن الموت الدماغي إضطراب أي في حالة إن كان أملناللعلاج غير مهضوم فكل من يعاني موت دماغي هو من ذوي الاحتياجات الخاصة و فقدالمتوفى دماغيا بالنسبة لحالة إستقرار جذع الدماغ أي لباسه لباس قوة حياتية يلائمهتماما فهذه الحالات تدخل ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة مثلها مثل التوحد و المتلازمات والشلل الدماغي و ألاف الحالات الأخرى و رعاية هذه الحالات هي واجب مفروض علينا والمساس بشعرة من هؤلاء هو ظلم مبين بلهى إن كان هناك من يأمر من حيث شعر أو لم يشعربقتلهم بسم جهله و حمقه

الأمل البليد
تكررت كلمة البلادة فيمسألة أمل العلاج أي تفعيل التجربة أي إعطاء فعل مستقر حياتي كلي لحالات جذع الدماغلأن الأمر أو التجربة برمتها هدفها نزع الوعاء الجديد اللاصق تماما بجذع الدماغ وهو وعاء حياتي و لباس قوة مناسب تماما لفعل الحياة عند جذع الدماغ و منه و رغم أنالتجربة هو إعطاء و توفير جو فعلي كلي لجذع الدماغ مما تضطر تلك القوة اللاصقةكوعاء لتزول و تنزع لأن الجو الذي سنحيط به جذع الدماغ هو جو فعل فقط و منه ستنزعأي قوة زائدة عن ذلك الفعل و بحكم أن تلك القوة تشكل حاليا بالنسبة لجذع المتوفوندماغيا مستودع حقيقي تام أي سكن و لباس تام كان نزعها بالطريقة المذكورة نزعا ليسعاديا و لا يوجد في نفس الوقت سواه فالنـزع هنا كسلخ لا مفر لأن هذه القوة الحاليةأي قوة الحياة المحيطة بجذع الدماغ هي لباس أي كجلد لهذا الفعل و نزع الجلط هو سلخلا مفر و لا مناص و و ربما كان ذالك مدلول في قول الله تعالى ( الليل نسلخ منهالنهار..) و كذلك لا أحد ينكر ألام السلخ لأي شيء في جانب ماهيته فهو كسلخ الجلد وعبارة السلخ هي أقرب من النزع هنا و لا أريد أن أفهم أن جذع الدماغ سيسلخ بل نزعمستودعه ذا القوة اللاصقة و الذي سبب الوفاة الدماغية بمثابة سلخ




حماقة تجديد الخلايا الدماغية

كل ما هو أنا جازم فيه و متأكد منه أن الموت الدماغي هو إضطراب و قطع الأكسجين قتل و كذلك إن لم تكن طريقتنا للعلاج غير مهضومة فإنه بذلك لا يوجد أي علاج بأي طريقة أخرى أي لا يوجد علاج بتاتا و منه الوفاة و فكرة تجديد الخلايا مخبريا هي أكبر حماقة و نكتة سمعتها في حياتي لأن الحياة أصلا في مناطق الدماغ مستقرة من جهة الفعل أي الشكل و تغير قوى الحياة بإستمرا ر فكيف نعطي حياة مستقرة لشيء يغير قوى حياته دوما و كيف يهضم عاقل أن يوضع شيء ثابت في مكان شيء متغير!!!!!!!، كما أن الشيء المستقر يبقى دوما أي أن الكليات في أي ماهية دائمة دوام الدنيا فكيف بخلية مستقرة من جهة الفعل و الشكل الحياتي دمرت حياتها أو إنتقصت أو تلفت و هي موضع إستقرار دائم دوام الإنسان من جهة الشكل الخلوي الدماغي..............فأنا في الحقيقة لا أرى أية تلف دماغي في كل حالات الموت الدماغي بل أرى تالفون و قصر يقودون و يسودون و يفقهون

.........................................