أحبائى فى الله



رسالة هامة جداً لكل زوج



المرأة كالوردة إذا رويتها حنانا منحتك كل عبيرها المدفون



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وحديث :" ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم





احبائى فى الله



من أجل بيوت يعمرها الايمان ويرضى بها الرحمن


رأيت من واجبى ان أتكلم معكم احبائى فى هذا الموضوع


يدب الملل في حياة الأسرة حينما تفقد الجديد ، وينشغل الزوج بأحواله وظروف عمله أو مشاكله ، وتنشغل الزوجة عن الاهتمام بزوجها إلى رعاية أبنائها، والملل هو أحد المشاكل التي تواجه الأسرة ويسبب متاعب وأزمات، فتشكو الزوجة من عدم اهتمام زوجها بها، وأعراضه عنها ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير، ونفس الشكوى يرددها الزوج: زوجتي لم تعد تطيقني، ولم تعد تحبني وتضايقني كثيرا بتصرفاتها، وتهمل رعايتي، وتعلل بالأولاد، أو بأننا كبرنا ولا ينبغي أن نتصرف مثل الشباب المراهق إن فتور العلاقة الزوجية ينعكس على كل أحوال البيت، فلا ترتاح الزوجة ولا الزوج ويعيش الأبناء في قلق وتوتر. الصوت مرتفع لأتفه الأسباب والمشاكل مستمرة



اتعلمون لماذا حدث كل هذا فى حياتنا ؟



لاننا افتقدنا القدوة وهل هناك افضل من رسول الله حبيبى وسيدى محمد صلى الله عليه وسلم


لذلك سأنقل صورة بقدر عقلى المتواضع وعلمى القليل الذى تعلمته من مدرسة الحبيب صلى الله عليه وسلم





أخى فى الله الزوج المسلم


مارأيك فى زيارة حبيبنا النبى عليه الصلاة والسلام وتعلم منه كيف تعامل زوجتك؟


أختى فى الله الزوجة المسلمة


مارأيك فى زيارة الى أمهات المؤمنين نتعلم منهن كيف نعامل ازواجنا ؟


ارى الوجوه قد أضاءت شوقا لزيارة بيت الحبيب الذى زكاه الله عز وجل فى كل شئ فقال


(وانك لعلى خلق عظيم )






الرسول صلى الله عليه وسلم كان أكرم وأحن زوج عرفته البشرية


كان يحب المرأة.. إنسانا ً.. وأُمّا ً.. وزوجة .. وبنتاً..


وشريكة في الحياة.






وكان إذا غضبت زوجته وضع يده على

كتفـها وقال : اللهم اغفر لها ذنبـها وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من الفتن



وكره أن يفاجئ الرجل زوجته إذا عاد من السفر فجأة بل

يبعث لها من يبلغـها بوصوله









رفض أن يعزل إلا بموافقة المرأة ، فليس من حق الرجل أن يتخذ هذا


القرار بمفرده، ولا له أن يتصـور المرأة مجرد أداة لإشباع رغبته الجنسية ، وليس

ثمّة إهانة لامرأة أكبر من رجل لا يريدها أن تحمل منه وهي تريد







وغضب مرة مع عائشة فقال لها: هل ترضين أن يحكم بيننا أبوعبيدة بن



الجراح ؟ فقالت: لا .. هذا رجل لن يحكم عليك لي ، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا..

أنا أخاف من عمر .. قال : هل ترضين بأبي بكر ( أبيها )؟ قالت : نعم





..



فجاء



أبو بكر ، فطلب منه رسول الله أن يحكم بينهما.. ودهش أبو بكر وقال:

أنا يا


رسول الله ؟ ثم بدأ رسول الله يحكي أصل الخلاف .. فقاطعته عائشة قائلة:





(اقصد يا رسول الله )






أي قل الحق .. فضربها أبو بكر على وجهها فنزل الدم من أنفها ،




وقال : فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله ، فاستاء الرسول وقال : ما هذا أردنا..

وقام فغسل لها الدم من وجهها وثوبها بيده










وكان صلوات الله عليه يقبّل عائشة ، وإذا شربت من الإناء

أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب .. وكان يتكئ في حجرها ، ويقرأ القرآن ورأسه

في حجرها وكان يقبلها وهو صائم .. وزاحمته على الخروج من باب المنزل








عن عائشة رضي الله عنها قالت "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك" رواه أحمد.


روى البخاري عن عمرو بن العاص أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة, فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها.........الحديث





(وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها) رواه البخاري.


والآن احبائى فى الله اليكم اجمل قصة رومانسية عاشت مع الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى بعد موتها فتعلم منه أخى كيف تكون وفيا الى زوجتك حتى بعد الموت


السيدة خديجة رضي الله عنها هي أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم و كانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت.

كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة من قصب لا صحب فيه ولا نصب.

كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ماغرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم
يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد

وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمن بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبداللسيدة خديجة مكانة رفيعة ، فقد ظل يذكرها ويذكر صديقاتها طول العمر









اما انتى اختى فى الله فاليك القدوة الحسنة فى امهاتنا


وفي أحد الأيام جاءه جبريل – عليه السلام – برسالة من الخالق – عز وجل – فعاد إلى بيته مرتجفاً وهو يقول



زّملوني ، دثَروني.


فزمّلته السيدة خديجة ، ولازمته حتى فارقه الخوف




فانظرى اختى فى الله ضمته اليها فقط دون ان تساله ماذا بك ؟


من هنا يتولد السكينة والحب والاطمئنان يشعر بالامان فيحدثك دون ان تسأليه


انظرى حبيبتى فى الله كيف كانت امنا عائشة تمدح رسول الله


أخرج أحمد في مسنده وأعله النسائي بالإرسال وصححه ابن حبان وصحح إسناده الأرناؤوط عن عائشة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لبس بردة سوداء فقالت عائشة: ما أحسنها عليك!! يشوب بياضك سوداها وسوادها بياضك


عن عائشة قالت : لما رأيت رسول الله طيب النفس . قلت : يا رسول الله ادع لي ، قال: ( اللهم اغفر ما تقدم من ذنبها وما تأخر ، وما أسرت وما أعلنت ) . فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حجرها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيسرك دعائي ؟).


فقالت : ( وما لي لا يسرني دعاؤك


) .


فقال : ( والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة


)


ياحبيى يامحمد ياخير خلق الله




ياحبيبى يارحمة مهداه


صلوا عليه وسلموا تسليما