تتعرض الولايات المتحدة لحملة تجسس إلكترونى واسعة النطاق، مصدرها الرئيسى الصين، تهدد تنافسيتها الاقتصادية، حسبما أوردت صحيفة واشنطن بوست مساء أمس الأحد نقلا عن تقرير.

وذكرت الصحيفة، استنادا إلى مسئولين لم تحدد هويتهم، أن هذا الاستنتاج جاء فى وثيقة بعنوان "تقرير الاستخبارات الوطنية"، وهو تقرير سرى يعرض خلاصة وجهات نظر أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وبحسب التقرير، فإن الصين فى طليعة هذه الحملة، وهى التى تسعى بأكبر قدر من الهجومية إلى اختراق الأنظمة المعلوماتية للشركات والمؤسسات الأمريكية، للوصول إلى معلومات يمكن استخدامها لتحقيق تقدم يمكنها من اكتساب تفوق اقتصادى.

ويذكر التقرير أن الهجمات الإلكترونية تستهدف بصورة خاصة الشركات والهيئات الناشطة فى مجال الطاقة والمالية وتكنولوجيا المعلومات والفضاء وصناعة السيارات.

وكان خبراء مستقلون قدروا الضرر الذى لحق بالاقتصاد الأمريكى، جراء هذه الهجمات، بعشرات المليارات الدولارات، بحسب الصحيفة.